[دروب التابعين]

لو كان تسعه وتسعين بلمئة من الناس يقولون ان العلاقة امر عادي قبل الارتباط الشرعي وكان واحد بلمئة يقول انها غير جائزة هل تذهبين مع الاغلبية
لا تتبعي اهواء الناس حتى ولو اخطء كل من بالارض
هذا زمن اختلطت فيه الكثير من الموازين فصار الشباب الغير متزن يحلل على هواه
علاه وهل انا غبية لاكذب على نفسي واقول ان شبابنا سوي
كلا والله ان اغلبهم لا يعرف الحلال من الحرام الا من رحم ربي
-لان الفتاة صارت تخرج كثيرا من البيت سواء لطلب الرزق او لطلب العلم سهل على الفتى تكليمها مستغلا غياب محرمها وهو والدها واخوها
ولسبب وجيه ااخر صار الفتى لا يرتبط بها خوفا منها لان مثيلاتها ارتكبن الاخطاء عندما خرجنا من المنزل
لا لا لا العلاقات باطله حتى ولو كانت تربطكما نات وكانت بينكما مسافة كبين امريكا واليابان ويحد بينكما كل اليابسة والبحر
شباب اليوم ظال لا يعي الحرام الا المتقون الذي يخافون الله حق الخوف
-منهم من لا يصلي الا بعد ان يتزوج ويتذرع بحجج ضعيفة
-منهم من يتكلم مع مليار فتاة ويقول انا رجل ولو اخطءت لان خطء الرجل ليس كخطء المراة
-الرجال يبحثون عن التي لم تصاحب حتى ولو صاحبو الخليلات واخطؤو
-لا يا اختي من غير ربي سبحانو مكاش الزين
الزين ربي واما البشر فكلهم خطاؤون
ارايتي عندما يخطء فلان فان الناس لا يغفرون له بينما الله يغفر الذنوب ولو بلغت عنان السماء
-البشر يخطؤون اذن لا تتبعي بشرا خطاءا واتبعي رب البرية الذي يملك الجنة والنار وليذهب الجمع للجحيم ان لم يعجبهم كلام الله
العلاقة حرام ولو كره العالم وماواه النار من يقول عكس ذلك
لاتقولو انها علاقة سطحية او بريئة اليس من صغار الخشب تاتي نار سريعة اللهب
لاتستهينو بصغائر الذنوب فهي التي تنبت النفاق فلقلب وكلما اذنبت ذنبا صغيرا ابتعدت شبرا او اشبار عن الجنة واقتربت شبرا او اشبارا من النار
وستسال يوم الحساب عن ذرة كذرة الغبار وستحاسب