لماذا كل هذه النظرة القاسية . من له شخصيته يحقق المعجزات . من يحترم نفسه يحترمه الأخرين .
يا إخواني نيتنا أن تتوحد اللجان الولائية و الوطنية مع بعض في حركة إحتجاجية موحدة لإسلاك الإدارة
تخيل يا أخي لو تم عقد إجتماع و طني في الجزائر العاصمة و بحضور وسائل الإعلام المسموعة و المرئية و المقروؤة
وتم الخروج ببيان مشترك موحد يتم من خلاله الدخول في حركة إحتجاجية لأسلاك الإدارة التربوية ( مساعد . مستشار . مقتصد . مدير )
الدعوة الي مقاطعة الإمتحانات الوطنية.
نتمني ان تكون أسلاك الإدارة في مستوي الوعي النقابي كلهم بدون إستثناء . نحن لا نكذب علي أنفسنا . نعمل في الميدان و نعرف عقلية كل واحد و طريقة تفكيره إلا من رحم ربك . فتجد مثلا مساعد يعمل عمل المستشار و يزيد علي روحه وهو مهامه واضحة . و المستشار يعمل عمل المدير و مهامه و اضحة و المدير ما يقدرش يتكلم علي حقه مع اللي فوقه . هذي هي عقلية أسلاك الإدارة . وانا لا أعمم بل هناك رجال بأتم معني الكلمة في أسلاك الإدارة كما هناك ................ . نقول للجميع إذا لم ندافع عن حقوقنا معا ونبين مدي التأثير الذي يمكن ان نحققه جراء إضراب وطني لأسلاك الإدارة . يد واحدة ما تصفق
إخواننا مساعدي التربية منذ متي يناضلون ولكن بدون فائدة كل حركتهم الإحتجاجية باءت بالفشل . لم يقدر لا الأخ فرتاقي و لا الأخ واسطي من تحقيق المطالب المرفوعة لأن بكل بساطة بعض مساعدي التربية ليسوا في المستوي إلا من رحم الله . تخيل يا أخي لو توحد مساعدي التربية في حركة إحتجاجية موحدة في إعتصام و طني وكل مساعد لبي نداء الواجب و الضمير و الشرف لكان مساعدي التربية حققوا ما أرادو .ولكان من يفاوض بإسمهم مساعد تربوي مثلهم يحمل همومهم و يعرف مهامهم .
تخيل يا أخي المستشار لو نجحت الحركة الإحتجاجية لمستشاري التربية و إستجاب مستشاري التربية لنداء اللجنة الوطنية بقيادة الأخ عبدالله و بوزيد لكان من يفاوض بإسمنا هو مستشار تربية مثلنا .
وكذلك المثل ينطبق علي مدير متوسطة و الثانوية و الناظر و المقتصد
في الأخير تخيل أخي لو إتفق أسلاك الإدارة من المدير . الناظر . المقتصد . المستشار . المساعد . اعوان المصالح الإقتصادية . لو دخلوا في حركة إحتجاجية و احدة .
فقط اقول لأخواني أن هذه الفئات فئة قليلة تناضل أما البقية تنظر و تتكلم كثيرا بدون عمل . لا يحسنون الا قراءة الجرائد و قالوا قالوا . المنشار خباط . لا يتقدم الي الأمام . نطلب منه ان يقودنا لتحقيق مطالبنا فلا يتحرك .
الله يهدي كل إنسان متقاعس عن الدفاع عن حقوقه المادية و المعنوية و نتمني ان تتحد هذه اللجان في حركة إحتجاجية موحدة.