منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بين المجاهد خطاب رحمه الله والملحد جيفارا أين ذهب شباب الاسلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-04-04, 15:55   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE]

[QUOTE=fouad ramla;1052157774]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سراء* مشاهدة المشاركة
اقتباس:


أولا .. أنا لم أقم بتبريء الشيوعيين من جرائمهم . قامو بجراءم . ولكن هذا لا يعني أن نحسب الجرائم على الفكر بأكمله .. اذا قمنا بهذا فايضا احسبي جرائم التكفيريين والقاعدة عبر مر التاريخ على الاسلام بأكمله .. ثانيا الله تعالى لم ينهنى عن التفكيير.. وبالتالي فما ادعو اليه هو الابتعاد عن التعصب وأن نأخذ من كل شيء محاسنه .. ونفس الامر عن الشيوعية لا مانع في اخذ الفكر الاقتصادي والاجتماعي مع ابعاد الفكر الالحادي فاصلا لا فائدة منه في بلداننا وبالتالي لا تستمري في قول الحاد الحاد .
عجبا[QUOTE] مالذي جلبة مجاهدوكم الكرام على المسلمين غير الفتن والتقتيل ؟ ... كان الافضل لهم أن يتعايشو في ضل الحكم الروسي أحسن لهم
هذاا يعني ان هؤلاء المسلمين هم اصحاب الفتن والقتل واستثنيت كلامك الشيوعيين ومجازرهم وقتلهم والاجدر ان المتسبب فلا يكون هذا التمرد والفتن الا اذا ظهر الاسباب لذلك الفساد والظلم ..من غير معقول يثورون من غير لاشئ...بصراحة لا أفهم كثيرا في تلك النقاط
أن المشكلة ليست في النظام لان كان حكام العرب يحكمون بالاشتراكية العلمانية ولاتستطيع ان توفق بين الاسلام لانه جاء لكل مناهج الحياة سواء ثقافيا وفكريا وروحيا ما رواه مسلم في صحيحه عن زَيْدِ بْنِ رضي الله عنه قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ثُمَّ قَالَ « أَمَّا بَعْدُ أَلاَ أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِىَ رَسُولُ رَبِّى فَأُجِيبَ وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَاكتاب الله فيه الهدى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ ». فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ «وَأَهْلُ بَيْتِى أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِى أَهْلِ بَيْتِىأُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِى أَهْلِ بَيْتِى أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِى أَهْلِ بَيْتِى »لكن لم نهتم يوما لا حكام ولا شعوب بهذا الكل عندي سواء ...لان الكل مطالبون بالرجوع لشرع..المشكلة طبقت كل الانظمة والتجارب مستمرة ..
وهذا ما يظهر في العالم العربي..
فكانوا اشتراكيون أيامواجبروا شعوب وتغنو بها ..
وشيوعين مرةوطبلوا ومزال من يطبل لهلؤلاء
ورأسماليين مؤخراومزال من ناعقيها
وحراميين دوماومزال ليومنا هذا لم يتوبوا
ولكن لم يفلح..احد مع انه من الغرب ..لكن لم ينجح لماذا برأيك ..مع ان هناك من نجح في رأس مالية كأمريكا والاشتراكية الماركسية كالصين..اتعرف لماذا لأن الشعب والحكام رغم جبروت ورغم الانبهار بالغرب الا ان هناك قيم
راسخة في النفوس لم تطلع على السطح وهي من لم تجعل كل تلك المبادئ الغربية تنجح..
لانهم يملكون (ثقافة العمل الجدي اي في بلدانهم وان دموروا بلدان العالم ) مبدأ حب بلدهم على بلدان الآخرين وهذه انانية ولم يتبناها الاسلام
..لكن ستنهار باذن الله
المبادئ التي تنقسهم وهو الاعتناء بالقيم الاسلامية والرجوع اليها .العمل وحب الخير والجدية والامانة يفتقر لها الجميع سوى حكام او محكومين ..طغت مبادئ الانتهازية والانانية وحب المادة واللهث ورائها حتى اضحت شعارات البطون والموت في سبيلها ..
وكذلك قتل شعوب وان افنوهم عن بكرة ابيهم في سبيل تكديس االاموال وتهريبها على انقاذ جمامجم الشعوب.........

والله يقول في كتابه
(ومن يعمل فسيرى الله عمله والمؤمنون) وتلك قاعدة إلهية اعمل واجتهد سواء كنت مشرك أو كافر أو مسلم فستجد لعملك نتيجة...في الدنيا (المسلم فقط من يجد النتيجة في الآخرة)

ولكن الصين
لأنها اتخذت نظاما "وضعيا" فإنه محدود النظرة وقليل الانجاز وإن رأينا غير ذلك الآن، فما 20 سنة أو حتى 100 أو حتى 1000 فكل الحضارات الوضعية البعيدة عن منهج الله لم تدوم..وإن طالت بالنسبة لنا

إذن
ليس الحل في النظام الإسلامي....إنما الحل في تطبيق النظام الإسلامي بطريقة سليمة.....

زمن قال لك ان نحسب الجرائم على الفكر وماذا تقصد ..الاسلام وراضح هذا لانك شربتم الفكر الغربي بكل انواعه
وتركتم الاسلام وشريعته ولم تتعمق فيه صدقني لو عرفت العقيدة الصحيحة للأنجلت وتلاحت لك الضبابية التي تلسق بها الاسلام ..ان فكر جماعة احد ليس بالظرورة ان نتهم الاسلام ...ونطعن فيه قبل ان نتخذ هذا القرار ونظلم الاسلام يجب ان نرجع له اولا ونتحرى ونعرف هل ماجاء به فلان ولا علان صح هو في كتاب الله وسنة رسول الله هل كان في زمن رسول الله ظ؟؟؟ان الله اكرم الانسان بالعقل لما لا استعمله قبل اعطاء الاحكام المسبقة او نحكم على بدون بينة...التكفريين بمفهومك او مفهوم الغير ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخوارج ..كلاب النار .والتكفير .من كفر من لا يستحق التكفير من المسلمين بغير مسوغ شرعي بل لمجرد شبهة أو سوء فهم لنصوص الكتاب والسنة فهذا هو التكفيري الخارجي.تكفير المسلم الذي لا يستحق الكفر لارتكابه كبيرة من الكبائر ورد في الترهيب والتحذير منه أحاديث منها:
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ان كان كما قال والا رجعت عليه» [رواه البخاري 6104 - ومسلم 60].

وعن ثابت بن الضحاك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من حلف بملة غير الاسلام كاذبا فهو كما قال ومن قتل نفسه بشيء عذب به في نار جهنم ولعن المؤمن كقتله ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله» [رواه البخاري (6105) و(110)].

(تكفير الكافر لا يعني قتله أو استباحة دمه ولا يعني إثارة الفتنة الطائفية)
المسلمون والكفار اليوم وقبل اليوم تقريباً يعيشون في كل بلاد العالم جنبا الى جنب وكثير منهم يجمعهم بلد واحد ومصير واحد، ومصالح مشتركة، لكن هذا لا يلزم المسلم ألا يقول عن الكافر بأنه كافر، اذ المعنى أنه على غير دين الاسلام، بل حتى لو سألت الكافر فقلت له: هل أنت مسلم؟ فسيقول: لا، اذن كيف لا أقول عنه كافر وهو أصلا لم يرتض الاسلام ديناً؟! فالكافر شاهد على نفسه بالكفر كما قال تعالى: { مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ ۚ أُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (17) } [التوبة]، قال بعض أهل التفسير قوله (شاهدين على أنفسهم بالكفر) هو قول أحدهم عن نفسه «هو يهودي» «هو نصراني». فسبحان الله كيف لا أقول عن الكافر انه كافر وهو يشهد على نفسه بالكفر؟ وكيف لا أقول للكافر يا كافر والله تعالى يقول: { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) } [الكافرون 1-6]، ويقول تعالى: { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (3 } [الأنفال].

ثم اعلم اخي أنه لا تلازم بين الكفر والقتل في كل الأحيان فهناك من الكفار من لا يستحق القتل بل يحرم قتله كالكافر المعاهد الذي بيننا وبينه عهد على عدم القتال. بل ان من المسلمين من يستحق القتل كما لو كان قاتلاً أو باغياً او من قطاع الطريق المفسدين في الارض إذ ان القتل له موجباتٍ متعددة وليس مجرد كفر الكافر على كل حال يستوجب قتله وهذه مسألة مهمة ينبغي التنبه لها. فان وجد من المسلمين من يقتل الكفار لمجرد كفرهم فهذا انحراف فيهم لا يقره الاسلام، وليس نابعاً من عقيدة الكتاب والسنة ولا أفتى به علماء الاسلام. بل هؤلاء القتلة يقتلون المسلمين أيضاً بل ربما في بعض أفعالهم التخريبية لا يُقتل فيها سوى المسلمين. ثم أقول أيضاً: كذلك الكفار فيهم من يقتل ويسفك من دماء الأبرياء ما لا يحصيه الا الله تعالى لكن لا تجد من يعيب عليهم ذلك الا قليلاً.

(التكفير منه ما هو باطل)
اذا علمت أن تكفير من يستحق التكفير واجب ولا يجوز ان ننكر على من كفر من كفّره الله ورسوله، بل ننكر على من لم يكفر من كفره الله ورسوله، وإنما ننكر على من كفر من لا يستحق التكفير وهذا هو التكفير باطل وذلك كتكفير الخوارج لعصاة المسلمين بل من الخوارج من يكفر أتقياء المسلمين كما فعل الأوائل منهم لما كفّروا علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم، وكفروا جيوشهما، وكما يفعل المعاصرون من تكفيرهم للعلماء الأجلاء.
لم استطع الاجابة على الردود الاخرى ان كان لي وقت لي عودة سلام عليكم