[السيد زغلول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha*

يرى السلفيون أن دور الدينِ يكمنُ في المساجد و المنابر

والأشرطة والمطويات ومجالس الفقهاء !!

إذا كانت لديك وسائل أخرى للدعوة إلى الدين ونصرته غير التي ذكرت هنا فهاتها مشكورا غير مأمور
بشرط أن تكون مشروعة ولا تؤدي إلى الفتنة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha*

كما أنَّ جُلَّ همّهم فِي إسقاطِ الجماعات الدعوية

وإذا كانت تلك "الجماعات الدعوية" تدعوا إلى البدعة والفتنة
وتخالف الكتاب والسنّة في منهجها أو في عقيدتها
فهل يجب التحذير منها أم لا ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha*

كما أنَّ جُلَّ همّهم فِي إسقاطِ رجال السياسة

الإسلاميّينَ

أولا: إذا كان لدينا في الإسلام شيء اسمه (رجال السياسة الإسلاميين) فذلك يعني أنّّ لدينا في المقابل (رجال السياسة الكفريين) ؟
لأنّ الإسلام لا يقابله إلاّ الكفر
فلو قلت الملتزمين أو السنّيين لقابلهم المبتدعون والغافلون والجاهلون وذلك أهون
إلاّ إذا كنت تعتقد أن الأحزاب التي تنافس "الإسلاميين" في لعبة الديمقراطية كلّها على ملّة الكفر
ثانيا: إذا كان "رجال السياسة الإسلاميون" يؤمنون بالديمقراطية التي هي حكم الشعب على حساب حكم الله، ويتحاكمون إلى القوانين الوضعية، وإلى المحاكم والهيئات الدولية الكفرية، ويمزّقون الأمّة عن طريق التحزّب "وكل حزب بما لديهم فرحون"
فهل ينبغي ويجب التحذير منهم أم لا ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha*

و الذَبَّ عن الحكام والأنظمةَ المستبدّة و ذلكَ مَا يُلحظُ عبرَ الشبكة

العنكبوتية ومنابر المساجد !!

هل الرسول عليه الصلاة والسلام عندما نهانا عن الخروج على الحاكم المسلم الظالم والفاسق والسارق كان يذبّ عن الحكام والأنظمة المستبدّة ؟؟