السيد غسان بن جدو كان دائماً بوق من ابواق (محور قم -النجف -قصردمشق -الضاحية الجنوبية )بطريقة ديبلوامسية لا تثير الانتباه و كان قد تجلى ذالة في محطات عدة من مسيرته الاعلامية خاصة عندما كان يمارس مهامه من على منابر قناة الجزيرة ... الرجل كان دوماً صديق اعلامي و داعم معنوي لمليشيا ( حزب الله في لبنان) عبر البرامج التي كان يديعها من مكتب الجزيرة في لبنان ...الى ان جاءت الانتفاضة السورية فيتعرى امامها جميع ابواق ذالك المحور السفاح
يستطيع الانسان ان يكذب على الناس لكن لا يستطيع ان يكذب الى ما لا نهاية
اما قناة الميادين المـُشـَكـَّلـَة مؤخراً فهي عبارة عن نسخة من نسخ الاعلام الخميني في المنطقة بطريقة مطورة لتغطي عن الطرق التقليدية المكشوفة التي استنفدت اهدافها