حالنا اليوم كما قال الشاعر أحمد مطر في قصيدته ......منفيون
لمن نشكوا مآسينا؟
ومن يصغي لشكوانا، ويجدينا؟
أنشكوا موتنا ذلا لوالينا؟
وهل موت سيحيينا؟
قطيع نحن والجزار راعينا
ومنفيون نمشي في أراضينا
ونحمل نعشنا قبرا بأيدينا
ونعرب عن تعازينا لنا فينا
فوالينا، أدام الله والينا
رآنا أمة وسطا، فما أبقى لنا دينا
ولاة الأمر: ماخنتم، ولا هنتم، ولا أبديتم اللينا
جزاكم ربنا خيرا، كفيتم أرضنا بلوى أعادينا
وحققتم أمانينا
وهذي القدس نشكركم
ففي تنديدكم حينا
وفي تهديدكم حينا
سحبتم أنف أمريكا
فلم تنقل سفارتها
ولو نقلت - معاذ الله لو نقلت- لضيعنا فلسطينا
ولاة الأمر هذا النصر
يكفيكم ، ويكفينا
.
.
تهانينا؟