لماذا كل هذا، معاوية رضي الله عنه صحابي جليل والصحابة عدول رغم ما جرى بينهم من فتنة.
بالنسبة للفتنة بين الصحابة فإن أهل السنة والجماعة يرون: أن الحق مع واحد منهم وهو مجتهد مصيب أجرين، والمخطيء واحد منهم، وهو مجتهد مصيب أجراً واحداً.
لذلك لا يجوز بحال القدح في معاوية ولا الغلو فيه.