بسم الله الرحمن الرحيم
الفتاة الأصغر سنا يكون احتمال وقوعها في ( الحب ) أقلّ - لكن ليس دائما
الفتاة في المنبَت الحسَن - لأبوين وعائلة تقية تكون أفضل من غيرها غالبا
الفتاة الريفية أقرَبُ إلى الفِطرة من بنات مدينة كبرى يَختلط فيها الحابل بالنابل - مع الاحترام للملتزمات
وبَعدَ كل هذا نرى بأنّ القرءان الكريم يَقُصُّ علينا قصة زوجتين لاثنين من أنبياء الله الصالحين ( امرأة نوح عليه السلام وامرأة لوط عليه السلام ) لم تكونا مؤمنتين ويَدخُلن النار مع الداخلين .
قرأتُ في سالِف الزمان ما يلي :
جاء رجل ( أعزب ) إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدعوَ له أن يتزوج بفلانة
فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حسب تلك الرواية ) :
لو دَعوتُ الله لك - أنا وجبريل وحَمَلة العرش ما تزوّجتَ إلا التي كُتِبَت لك
( أو كما قال صلى الله عليه وسلم )
@@@
تزوّجَت امرأة عفيفة فائقة الجمال برجل قبيح الشكل لكنه تقيّ - فسألتها صويحباتها عن ذلك فقالت :
ربما زوجي عَمِلَ عملا صالحا فأراد الله أن يكافئه في الدنيا قَبلَ الآخرة
وربما أنا عصيتُ الله في أمر ما فأراد معاقبتي في الدنيا قَبلَ الآخرة