لقد كان الاباء و الاجداد قديما يعلمون ابنائهم التربية الاسلامية و الروحية للاسلام و تحفيظهم القران في المدارس القرانية و المساجد و فكان مجتمع صالحا يعتبر من ابرز المجتمعات التي صنعت هوية وثقافية المجتمع الجزائري و حافظت عليه من خطر الغزو الاستعماري و خطر الثقافة الفرنسية.
لكن اليوم للاسف انقلبت الامور و اصبح هناك القلة القليلة ممن يعلم ابنائه القران الكريم لان عائلات غزتها الثقافة الغربية والمسلسلات لدرجة ان الكثير منهم يحلمون ان تصبح ابنتهم عارضة ازياء وان يصبح ابنهم مغني !!