ما أمر أن نعترف بعجزنا أمام البشر
لكن الأدهى أن نرى براءة تموت أمام كل البشر
ودونا عن كل الأنام وجب أن نكون نحن من يداوي جروح الشام الحزينة
لكننا وقفنا نتفرج كما تتفرج اسرائيل أمريكا مثلنا مثلهم
القلب يعتصر و الخجل يغطي الروح
و العار يفتك بالحشى و الطفل الصغير مذبوح
ليتنا كنا على غير هذا كنا أرحنا على الأقل دمانا
الثائرة التي تريد أن تقود خطانا
و نكبحها و نمنعها حتى صارت مثلنا في العار رائدة
بارك الله فيك أخي
ما أروع ما كتبت
و ما أفضع الصورة التي أراها مراة ترينا عيوبنا في صورة طفل
ترينا نخوتنا في صورة البراءة المغتالة
فكذلك شهامتنا ماتت لكن بأيدينا