ينقل إن عبد الله بن الزبعرى كان يهجو رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ويعظم القول فيه والوقيعة في المسلمين، وعندما فتحت مكّة فرّ منها، وبعد أن عرف أنّ الرسول (صلى الله عليه وسلم) رسول الرحمة والإنسانية رجع إلى مكّة واعتذر من الرسول (صلى الله عليه وسلم) ممّا بدا منه.
فقبل الرسول الأعظم (صلى الله عليه وسلم) عذره وأمر له بحلّة، وعلى أثر ذلك أسلم، وأنشد شعراً يقول فيه:
ولقد شهدت أنّ دينك صادق***حقّاً وإنّك في العباد جسيم
والله يشهد أنّ أحمد مصطفى***مستقبل في الصالحين كريم