اللّه أكبر، اللّه أكبر، اللّه أكبر،
يتشدّق البعض أحيانا فيقول :" لقد ولّى عصر المُعجزات " ولكن كثيرا ما ذكرتنا الطبيعة أو الأحداث أو المفارقات بعظمة الخالق و علمه الأزلي بكل ما يحدث و ما سيحدث إلى يوم القيامة...
و لقد علمت النفس الطاهرة التني تحملها البنت بين جنبيها بمصيرها وعائلتها بعد يوميْن، و لكنها لم تشعر و هي تكتب أن ستار الغيب قد رُفع أمام روحها النقية في غفلة منها لتترك بقلمها عبرة "لأولي الألباب "
بقي أن أشير أن اسمها و اسم أخيها ليسا من العبث "سارّة" و " إسماعيل" ولمن يريد أن يفهم أكثر فليعُد لقصة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام...
رحم الله كلّ أفراد الأسرة الشهيدة و إنا لله و إنا إليه راجعون.