منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - جواب سلفي على سؤال حركي: ماذا وقد فاز مرسي؟!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-19, 17:29   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Like An Angel مشاهدة المشاركة
تأبون إلا أن تثبتوا أنكم قوم أهل كذب وزور وإفك وسوء ظن قوام دينكم سوء الظن والنميمة والغيبة
عشرات المقالات والنصوص من الشهيد بإذن الله سيد قطب فيالتوحيد لم تثنيكم عن النكوص عن ترويج كذبة أن سيد قطب يعتقد بوحدة الوجود , وأمثالكم من القائلين بهذه التهمة العجيبة هم بين كذاب أفاك أو جاهل بعقيدة وحدة الوجود أو عديم المعرفة بسيد قطب رحمه الله
وحدة الوجود التي ترمي سيد قطب بالإعتقاد بها هي تصوّر يقول أن - الكون أو الطبيعة -و- الله - هما واحد
فهل سيد قطب من معتنقي هذه العقيدة ؟
ماذا نقول عمّن يتعامى عن المحكم والواضح في كتب سيد قطب ويتسمك بالمتشابه من بعض نثر أو شعر سيد قطب سوى أنه خبيث النوايا والطوايا , فقد قرأنا عن صفات أهل السلف فوجدناهم أعرف الناس بالحق وأرحمهم بالخلق , وخبرنا الجامية المداخلة فوجدناهم أجهل الناس بالحق وأشدهم على الخلق

هذا مقتطف من تفسير سيد قطب لسورة البقرة الآيات (116 ـ 117) , يدلل على عقيدة سيد قطب..

يقول الشهيدبإذن الله الذي أرّقكم وأرّق طغاتكم حيّا وميّتا :




كود PHP:
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=7&tTafsirNo=53&tSoraNo=2&tAyahNo=116&tDisplay=yes&Page=8&Size=1&********Id=1 
ألا ما أجهل الجامية وما أكذبهم.

فهل من يصرّح ببينونة الله عن خلقه تصريحا لا لبس فيه يكون معتقدا بوحدة الوجود ؟

اكتفيت بهذه النقطة بسبب العجالة ..ربما تكون لنا عودة في المساء إن شاء الله للرد على بعض نقاط الموضوع
أخي المكرم"شبيه الملاك" :
أولا: الموضوع لا يركز على ضلالات سيد قطب رحمه الله فقد بينا بالأدلة والبراهين ضلالاته وبدعه وتجنيه على بعض الأنبياء والصحابة وقوله بوحدة الوجود كما رددنا على من أنكر ذلك وتستر ببعض التزكيات القديمة كما في هذه المناقشة:
https://www.djelfa.info/vb/showthread...758264&page=14

فإن كان لديك أي اعتراض فلترفقه في الرابط أعلاه حتى لا يخرج الموضوع عن سياقه أما النوايا فهذه محلها القلب فلا علاقة بتخطئة المخالف أو التحذير بمنه بنواياه ولا بمنزلته عند الله تعالى .
ثانيا: قولك((عشرات المقالات والنصوص من الشهيد بإذن الله سيد قطب في التوحيد)) فاعلم أخي الحبيب أنه ليس من منهج أهل السنة ذكر محاسن أهل البدع في معرض نقدهم فهذا ليس بلازم ولا بواجب لأنه ما مبتدع إلا وعنده شيء من الحق فنحن والمبتدعة نجتمع على أصل الإسلام إلا أن الفرق بيينا بينهم يكمن في زيادتهم لبعض البدع الاعتقادية والفقهية والأخلاقية والسياسية للإسلام واقتصارنا نحن على الإسلام الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم دون زيادة ولا نقصان .

والحق الذي يدور مع المبتدع سيد قطب- أو حتى غيره- إلا ولأهل سنة مثله وزيادة , وبالتالي لسنا بحاجة لكي نأخذه من عنده بل نرجع إليه عند أهل السنة بحمد الله تعالى .
بل وأزيدك أمرا أنه حتى في حال نقد السني للسني فإنه ليس بحاجة لذكر محاسنه في معرض النقد-لا الترجمة- فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :" كذب أبو السنابل " ولم يذكر حسنات
وقال ابن مسعود لما عرض عليه فتيا لأبي موسى الأشعري في المواريث فقال :" لإن وافقته لقد ضللت إذاً وما أنا من المهتدين "
وقال عمر في أحد الصحابة لما باع الخمر على المشركين :" قاتل الله فلاناً " ثم ذكر حديث تحريم بيع ما حرم أكله .

والإلزام بذكر الحسنات في هذا المقام-أي مقام النقد- قام بتفنيدها جماعة من العلماء منهم العلامة الألباني والشيخ ابن باز والعباد والعثيمين ,وللشيخ ربيع بن هادي المدخلي كتابا قويا في ذلك بعنوان(منهج أهل السنة والجماعة في نقد الكتب والرجال والطوائف) قدم له مجموعة من كبار علماء العصر:
https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=15&gid=

ثالثا: أما نفيك القول بوحدة الوجود عن سيد قطب بحجة أن له كلاما يقرر فيه التوحيد فهذا ليس بحجة شرعية ألبتة ألبتة وبيان ذلك من ثلاث أوجه
الوجه الأول: أنني لست أنا من أدان سيد قطب بوحدة الوجود بل كبار العلماء في هذا العصر وعلى رأسهم العلامة المحدث ناصر الدين الألباني :
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...41&postcount=4

الوجه الثاني:أن كلامه صريح واضح في القول بوحدة الوجود في تفسيره لسورة الحديد والإخلاص وليس بكلام متشابه، فقوله في تفسير سورة الحديد – بعد كلام ذكره:-
(وما كاد يفيق من تصور هذه الحقيقة الضخمة التي تملأ الكيان البشري وتفيض، حتى تطالعه حقيقة أخرى لعلها أضخم وأقوى، حقيقة اللاكينونة لشيء في هذا الوجود على الحقيقة، فالكينونة الواحدة الحقيقية هي لله وحده سبحانه).
واضح صريح في القول بوحدة الوجود، وقوله في تفسير السورة المذكورة: (وكل شيء لا حقيقة له ولا وجود حتى ذلك القلب ذاته إلا ما يستمده من تلك الحقيقة الكبرى)، أصرح في وحدة الوجود وأعمق من قول بعض أهل وحدة الوجود: (إن الوجود إشعاع ذاتي للخالق) الذي اعتبره سيد نفسه من أقوال أهل وحدة الوجود في تفسير سورة البقرة في (1/75) من الطبعة الأولى وهو موجود في سائر الطبعات للظلال ثم لما جاء إلى تفسير سورتي الحديد والإخلاص قرر وحدة الوجود بأقوى أسلوب وأوضحه واعتبره كمالا، ومما يؤكد أنه يقرر وحدة الوجود التي يقول بـها ملاحدة الصوفية قوله بعد تقريرها (ولقد أخذ المتصوفة بـهذه الحقيقة الأساسية الكبرى وهاموا بـها وفيها وسلكوا إليها مسالك شتى.
1- بعضهم قال: إنه يرى الله في كل شيء في الوجود.
2- وبعضهم قال: إنه رأى الله من وراء كل شيء في الوجود.
3- وبعضهم قال: إنه رأى الله فلم ير شيئا غيره في الوجود، وكلها أقوال تشير إلى الحقيقة إذا تجاوزنا ظاهر الألفاظ القاصرة
).
فماذا تريد بعد هذا التقرير؟؟

وماذا تريد بعد هذا التفصيل ونسبة هذه الأقوال إلى المتصوفة الذين عرفوا بالقول بالحلول وبوحدة الوجود.
فالقول الأول: قول الحلولية.
والقول الثالث: قول أهل وحدة الوجود.
والثاني لا أدري من هم القائلون به من ضلال الصوفية.
ثم إن سيدا يرى أن هذه الأقوال كلها تشير إلى الحقيقة، فهب أنك تكابر وتعاند في قوله بوحدة الوجود فهل ستكابر في قوله بالحلول وإقرار أهله عليه، وكذلك قرر سيد قطب وحدة الوجود في تفسير سورة الإخلاص ومن كلامه في هذا الموضع: (ومتى استقر هذا التصور الذي لا يرى في الوجود إلا حقيقة الله فستصحبه رؤية هذه الحقيقة في كل وجود آخر انبثق عنها وهذه درجة يرى فيها القلب يد الله في كل شيء يراه، ووراءها الدرجة التي لا يرى فيها شيئا في الكون إلا الله لأنه لا حقيقة هناك يراها إلا حقيقة الله).
فهذا كلام يتأرجح بين القول بالحلول وبين القول بوحدة الوجود وقد نسب ذلك إلى المتصوفة مرة أخرى.

الوجه الثالث: تناقض سيد قطب في مسألة وحدة الوجود ليست بعذر شرعي لعدم وصفه بتلك العقيدة بدليل أن علماء السنة حكموا على ابن عربي بأنه إمام في وحدة الوجود بالرغم من أن له عقائد أخرى لا تتفق مع وحدة وجود فارجع إن شئت، وانظر قول شيخ الإسلام ابن تيمية:
(وابن عربي له أربع عقائد:
الأولى: عقيدة أبي المعالي واتباعه مجردة عن حجة.
الثانية: تلك العقيدة مبرهنة بحججها الكلامية.
والثالثة: عقيدة ابن سينا وأمثاله الذين يفرقون بين الواجب والممكن.
والرابعة: التحقيق الذي وصل إليه وهو أن الوجود واحد
)(كتاب النبوات (ص 119-120)).
فلم تحل عقائده الثلاث دون الحكم عليه بأنه إمام وحدة الوجود.


رابعا: قولك"جامية" إنما هو تخرص بلا دليل وتقول بلا برهان فاثبت العرش ثم انقش! أثبت لنا بالحجة العلمية وجود فرقة إسمها "الجامية" نسبة للعلامة أمان الجامي , أثبت لنا ما الجديد الذي أتى به العلامة أمان جامي في العقيدة أو الفقه حتى نسبتم إليه طائفة بأكملها؟ فكونكم قطبيون تكفيريون هذا لا يعني أننا جاميون مدخليون .

قال الإمام ابن القيم رحمه الله عن الجهمية:
وإذا سببتم بالمحال فسبنا بأدلة وحجج ذي برهان تبدي فضائحكم وتهتك ستركم وتبين جهلكم مع العدوان ما بعد ما بين السباب بذاكم وسبابكم بالكذب والطغيان من سب بالبرهان ليس بظالم والظلم سب العبد بالبهتان