قال الله تعالى
((وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدكما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما(23) واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا))
قال تعالى((ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين))
وقال(صلى الله عليه وسلم): (ولا ينبغي للرجل ان يخرج الى الجهاد وله أب أو أم إلا بإذنهما).
يقول الامام علي عليه السلام: (إن للولد على الوالد حق أن يطيعه في كل شيء إلا معصية الله سبحانه)..
أما روعة النظم للأم وحنانها عند الشاعر اللبناني "ابراهيم المنذر" وهو شاعر لبناني
وقد نظم قصيدة عنوانها "قلب الأم" تروي أن فتى جاهلاً أغري بالنقود كي يأتي بفؤاد أمه
ففعل ذلك وأسرع حاملاً قلب أمه نحو الهدف فتعثر وسقط القلب من يده لكن قلب الأم نادى ابنه قائلاً :
ناداه قلب الأم وهو معفر ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ؟
فكأن هذا الصوت رغم حنوه غضب السماء على الولد قد انهمر
وارتدّ نحو القلب يغسله بما فاضت به عيناه من سيل العبر
واستل خنجره ليطعن صدره حنقاً ويبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم كفّ يداً .. ولا تطعن فؤادي مرتين على الأثر