الراجح في الغناء عدم الجواز لكن لايمكن القول بالإجماع لأنه هناك رأي مخالف ومن شروط الإجماع أن يتفق كل المجتهدين على الحكم.
قال الإمام الأوزاعي < نتجنب من قول أهل العراق خمسا ، ومن قول أهل الحجاز خمسا .. > ، فذكر من قول أهل العراق : شرب المسكر ، ومن قول أهل الحجاز : استماع الملاهي، والمتعة بالنساء . انظر سير أعلام النبلاء [ 7 / 131 ].
ونحوه قول الإمام أحمد < لو أن رجلا عمل بقول أهل الكوفة في النبيذ، وأهل المدينة في السماع، وأهل مكة في المتعة، كان فاسقا >.
فهذا يدل على وجود رأي مخالف
ولإمام الشوكاني رسالة اسمها بطلان الإجماع على تحريم السماع
لكن هذه اجتهاداتهم فالمجتهد مأجور وإن جانب الصواب لكن أريد أن أوضح أن الغناء حرام ولا تسرع بالحكم بالإجماع