اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدلله
يمنيون يقولون ان القاعدة وفرت الامن لبلدتهم
نشرت بتاريخ - الاثنين,18 يونيو , 2012 -02:36
جعار (اليمن) (رويترز) - عاش سكان بلدة جعار في جنوب اليمن 15 شهرا تحت رقابة مسلحين متحالفين مع القاعدة يوقظون الناس لصلاة الفجر ويقطعون ايدي اللصوص باسم الشريعة.
لكن الارتياح الذي احسوا به عندما طردت القوات الحكومية حلفاء القاعدة المحليين من البلدة الاسبوع الماضي شابه القلق بعد تعرض البيوت التي هجرها اصحابها للنهب في أعقاب ذلك.
فرغم ان بعض سكان جعار الذين يبلغ عددهم نحو 100 الف اعتبروا الحكم الاسلامي كابوسا فهم يعترفون بان هذا الحكم حماهم من الانفلات الامني في اليمن خلال الانتفاضة التي أرغمت الرئيس السابق علي عبد الله صالح على التنحي في نهاية الامر.
وقال محمد محسن بكر البائع المتجول "كان الناس يشعرون بالامن والامان (في ظل حكم القاعدة).. كان الناس يتركون متاجرهم مفتوحة عندما يذهبون للصلاة وعندما يعودون يجدون بضاعتهم كما هي لم تمس."
وأنهى الهجوم على ما يبدو تجربة الحكم الاسلامي في جعار وهي واحدة من المناطق التي استولى عليها الاسلاميون دون قتال تقريبا من قوات صالح التي سحب بعضها إلى أجزاء أخرى من البلاد تتصاعد فيها الاحتجاجات.
واقام المتشددون محاكم شرعية على غرار المحاكم التي اقامتها جماعة الشباب الصومالية المتمردة ونفذوا الحدود الشرعية في اللصوص والقتلة وهو ما ارضى قطاعا من المسلمين المحافظين في البلاد.
وقال علي با علي المقيم في جعار "اعضاء القاعدة اشعرونا بالامان. لقد كانوا يقطعون يد السارق. هذا جزء من الشريعة. يجب قطع يد من يسرق."
|
وماذا عن هؤلاء اليمنيين الذين يعتزون بالدفاع والموت من أجل وطنهم وهم يحاربون و يطردون أنصار الشر من بلدهم. هل تعتقد بأنهم فعلا مشتاقون لإرهاب و إستبداد أنصار الشر:
بالإضافة إلى ذلك، دعنا لاننسى جرائم أنصار الشر الوحشية وما يمكنها فعله بحق الشعب اليمني و كل من يعارض أديولوجيتها الظلامية و البغيضة:
هل يمكنك أن تقول لنا ما إذا كانت هذه الجرائم الوحشية ضد مسلمين شباب تعكس الإسلام الحقيقي؟ وإذا كان الأمر كذلك، هل يتحلى الوحيشي أو الظواهري بالشجاعة الكافية لمواجهة هذه الأم الثكلى لتبرير قتلهم إبنها وفلذة كبدها بدم بارد؟