ختامًا.. أخي المسلم.. أختي المسلمة
نأمل منك بعد قراءة هذه السطور أن تعاهدي نفسك في المحافظة على أدائها في وقتها فإن الصلاة في وقتها من أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله عز وجل، لحديث ابن مسعود أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ فقال:" الصلاة في وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله". متفق عليه.
أما بحمد الله لمن يحافظ عليها فنسأل الله أن يجعلها نورًا وبرهانًا له، ولكم نقول إن استطعتم إيقاظ غيركم لإدائها في وقتها أن تفعلوا فلكم عظيم الأجر من رب السماوات والأرض بإذنه سبحانه...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الدال على الخير كفاعله."