[نبراس الصداقة]

سلمت يمينك يا أخي

فحقا صرنا امواتا نعيش لنكسب فقط المزيد من الذل و نزيد رصيدنا من الخيانة

لنرى الدماء قد حلت محل الألوان محل ألأاخضر و ألازرق و ألاصفر

لنرى الجثث تكسو المكان نراها و كأننا لا نرى

نرى كل الشتاء قد حل محل كل الفصول محل الربيع محل الخريف محل الصيف

لكنه ليس شتاء خير بل شتاء عااااااااااار

و كأننا صرنا بدون بصر و لا بصير

و لكن أختلف معك لأن الوطن وطننا و لا يعني أن باع حكامنا أوطاننا أن نسمح في حقنا و نبيع

الوطن يا أخي ليس أرضا نعيش فوقها ترابا تحسه أقدامنا

و لا سماءا نستظل بظلها

هو الأحساس باجتماع الأرض الناس السماء الحب الوفاء الاخلاص و خاصة العطااء

ان سكتنه جرذان مسحناها من أرضنا و أن خربته بنيناه

أن عششت فيه الكلاب لا نتركها تعيش فيه هانئة على الأقل فلنا فيه أكثر مما لها فيه

فيكفينا هربا يكفيها جبنا الوطن لنا و أن طال الزمان لنا

لغيرنا لن نتركه

عدونا لن يدوسه

غريب ممنوع دخوله الا أن جاء مسالما

هذا رأيي

وهذا وطني

القضية قضيتنا عادلة هي
مصيرها أن تحل لكن أغلب الظن ليس بأيدينا

ممكن بأيدي أجيال أخرى تحمل من العناد و البأس أكثر مما نحمل

أجيال تتنفس الحرية

سلامي و أحترامي لك أخي الفاضل