"""بل إن الذي عليه أن يتجنب الأنانية و يعمل للصالح العام لا لفئة أو لمجموعة هو القيادة التي عليها أن تجمع لا أن تفرق ، توحد لا أن تشتت . وهي مسؤولة عما يصير إليه حال المربي. كما يقتضي الأمر اليقظة واختيار قيادات رشيدة تحاسب على الشاردة والواردة ،إن أحسنت فلهذا انتخبناها وإن أساءت فلنقومها ولو بالاطاحة بها إن اقتضت الضرورة"""
ماذا نقول لمن يُدافع عن تكوين المذلة لأساتذة الأساسي والمعلمين ويساير الوزارة مباركا
- ماذا نقول لمن ذهب ليسترجع حقوق الاساتذة والمعلمون فجاء بترقيات للمدراء والمفتشين بحجة ان لهم الحظ ( من دون تكوين)
- ماذا نقول لمن ذخل في اضراب متجدد اسبوعيا لغاية ملطخة بالسياسة لا ناقة ولا جمل لنا فيها، وبقدرة قادر وتحت غطاء الوطنية الماكرة يتراجع ويُوقف الإضراب
- ماذا نقول لمن شكل تنسيقيات ولجان طفيلية في النقابة ومنع قاعدة النضال من ابسط اجراء عادل في تشكيل تنسيقية أو لجنة تصدع بأهات وقود الإحتجاجات والإضرابات، وتجهر برفض مظالمهم، وتعمل لتحقيقها جهارا نهارا
- ماذا نقول لهؤلاء سوى أنها ثلة مفاوضة إستغلت وقود الإحتجاجات والإضرابات لتحقيق مآرب شخصية ومصالح فئوية ممن لم يضحي ولا ناضل إلا القلة القليلة ، وما لفظ الحظ إلا أسوء حجة سمعتها في حياتي،،،
أقلها أن نقول للثلة المفاوضة:
- قفوا عندكم وانسحبوا بشرف لمن يعي ويحترم نفسه،،
- هذا تضييع للأمانة التي كلفتم بها فضيعتموها على طاولة الحوار،،
- ثم ضيعتموها ثانية عند تهليلكم ودفاعكم عن مقررات الوزارة عبر الولايات بدون استحياء،،
- ثم ضيعتموها بدخولكم في حركة احتجاجية اعتباطية لم تهيؤوا لها مسببات النجاح
- ثم اكملتم الإجهاز عليها بمواصلة سيركم الى الأمام من دون تعديل وتقييم وتقويم
- أبعد هذا كله ترون أن كلمة "" تضييع الأمانة"" كافية في مثل هكذا مواضع،،،،،
ولله في خلقه شؤون
إن الله يُمهل ولا يُهمل،،