والله اكلمكم بكل اسف وبكل حرقة فعندما اجد اناسا يتكلمون على من وهبوا انفسهم دفاعا عن قضايا الامة بهذه الصفة القبيحة ،ونكران الجميل ،في حين ان الامور اصبحت واضحة للعيان ،ولم يعد ليفيد لا الوتر الطائفي ولا القومي ،ولكن استدرك نفسي في الكلام واقول ،لو توحدنا حول قضايانا بكل اخلاص لله سبحانه وتعالى لما بقينا اخر الامم.
ما اريد ان اقوله في الاخير هو ان ينصر الله سبحانه وتعالى السيد وحزبه ،وحماس وكل مقاوميها ،وايران ،وكل الشرفاء في هذه الامة.