لا أحد يتجاهل ما توصلت إليه المنظومة التربوية من تقدم كبير في عهد بن بوزيد فمنذ مجيئه و هو يقوم بخطوات شجاعة من أجل تطوير المناهج التربوية التي ظلت لسنوات تتبع الأسلوب الفرنسي القديم وظلت فرنسا تعترف بتلك الشهادات مادامت بلغتها...أما في السنوات الاخيرة فقد حدثت تطورات منهجية مهمة واكبت في الكثير من الحالات نظيراتها في كندا و غيرها من الدول التي تحرص على التطوير و لذا نحن نطالب ببقاء الوزير حتى يتم مشروعه و ما ينقص فقط هو إعادة تكوين المعلمين والأساتذة لانهم لم يستوعبوا الطريقة الجديدة..