وهل للنقابات تأثير في هذا؟
لم تشفع لمدير مدرسة عديد الشكاوى الموجهة للسلطات في ولاية سوق أهراس لاستعادة السكن الوظيفي الخاص به، لا لشيء إلا لأن من يقطنه منذ 10 سنوات يرفض إخلاءه رغم إحالته على التقاعد. لكن ما تلوكه ألسنة موظفي قطاع التعليم، أن هذا الأخير يملك من الحصانة البرلمانية والقيادة في الأفالان ما يجعله في مأمن من المتابعة القضائية التي قد تطاله، على غرار زملائه من نفس القطاع، وهذا لأن السكن معفى من التزامات الإيجار والماء والكهرباء والغاز المسددة من ميزانية البلدية.