التكفير مسألة عظيمة و خطيرة أيها الاخوة الكرام التي تتعلق بالأمن والأمان واستحلال الأموال والدماء والاعراض المسلمين , وقد جال وصال وخاض فيها الكثير من رويبضات هذا الزمان وكفّروا عباد الله -حكاما ومحكومين- بغير علم وجه حق , فسفكوا الدماء , وسرقوا الأموال , وانتهكوا الأعراض ولا حول ولا قوة إلا بالله
وادقها واخطرها , مسألة الاستحلال , لذا فقد تكلّم تطرق لها العلماء ربانيين واكثرو فيها كرروا حتى تكون البينة لناس وللذين يجهلون الدين وممما ينتقله وياخذه تدبروا معي اخواني الافاضل وبيّنوا أنواع الاستحلال وضوابطه .
فحدّوا لهذه الضوابط حدودا صارمة ,
ووضعوا أمام أهل الأهواء سدودا عاصمةةقاصمة لظهر وواضحة بثبوت والادلة جلية ناصعة ..
فأبى دعاة الضلال إلا أن يتخطوا هذه الحدود ! , ويهدموا هذه السدود !
وعندما قال علماء الحق : لا دلالة على الاستحلال إلا بالنطق , وماذا بعد الحق إلا الضلال
قال دعاة الباطل : القرائن دالة على الاستحلال ! , ولسان الحال أبلغ من لسان المقال
ثم يلي ذلك بعض الشبهات التي يعرضها من أراد التسوية بين القرائن القطعية الدلالة والقرائن الظنّية !! - مثل المجاهرة بالكبيرة والاستخفاف بها (!!) -
,اللهم السداد والتوفيق
!