بل إن الذي عليه أن يتجنب الأنانية و يعمل للصالح العام لا لفئة أو لمجموعة هو القيادة التي عليها أن تجمع لا أن تفرق ، توحد لا أن تشتت . وهي مسؤولة عما يصير إليه حال المربي. كما يقتضي الأمر اليقظة واختيار قيادات رشيدة تحاسب على الشاردة والواردة ،إن أحسنت فلهذا انتخبناها وإن أساءت فلنقومها ولو بالاطاحة بها إن اقتضت الضرورة