كانت الباكالوريا هذه السنة كارثية بالنظر الى المواضيع فكان هناك خطأ في الموضوع الثاني للفيزياء و أخطاء في التصحيحات الوزارية كالأنماط الخاصة بالنصوص في اللغة العربية و خاصة الموضوع الثاني
أمام التعتيم الإعلامي و تستر الوزارة كنا ننتظر تحرك أساتذتنا الذين لطالما رأيناهم يدافعون عن حقوقهم و ادعوا أنهم لا يبحثون إلا عن مصلحة التلميذ
و بهذا نستيقظ على حقيقة مرة أنه لا أحد تهمه مصلحة التلميذ لا وزارة و لا جمعية أولياء التلاميذ و لا حتى أساتذتنا
و في الأخير ما بقي إلا أن نقول لكم الوداع فقدنا الأمل في كل شيء و السبيل الوحيد هو الهروب من هذه البلاد بحثا عن الحق و العدل
هذه رسالتي لكم بكوني تلميذ كنت دوما أرى فيكم مثال للصمود و عدم السكوت على الحق