باللسان نذكر الله ونقرأ كتابه وبه نفتح أبواب الخير ونغلق أبواب الشر ونصلح ذات البين
قال صلى الله عليه وسلم(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت)متفق عليه.
سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام أفضل؟ فقال(مَنْ سلم المسلمون من لسانه ويده)متفق عليه
ويقول الله( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ18)" سورة ق
وكان أنس يروي هذا الحديث عن النبي –صلى الله عليه وسلم-
(لا يستقيم إيمان العبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه)
ورد في كتب التاريخ والسير والتراجم أن عمر – رضي الله عنه- رأى الصديق أبا بكر
رضي الله عنه- وهو يمد لسانه بيده كأنما يمسك لسانه بيده، فيقول له عمر:
ما تصنع يا خليفة رسول الله؟ قال: يا عمر، هذا أوردني الموارد. وفي رواية أخرى
قال: هذا الذي أوردني موارد التهلكة
إتق الله وإستعمل لسانك فيما خلق لاجله ولا تكن من مثيري الفتن والكذب
فهذا ليس من أخلاق رجل تربية مسلم ولا تأخذك كثرة الردود على مواضيعك ..
فهذا ليس مقياس لصحة ما تقول وأتقى دعوة المظلوم
فما عساني أقول لك أنا أو غيري عندما تصفنا بصفات ذميمة وباطله
يفول رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى الى البر، وإن البر يهدى الى الجنة ومايزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا. وإياكم والكذب فإنالكذب يهدى الى الفجور، إن الفجور يهدى الى النار، ومايزال الرجل يكذب،ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا) رواه أحمد