ضعف الغيرة علامة على سقوط الرجولة بل على ذهاب الديانة.
ولذا كان ضعيف الغيرة يُذمّ ،
لقد جاء الإسلامُ مُتمِّماً لمكارمِ الأخلاق ،
فجعل الغيرةَ من ركائزِ الإيمان ،
بل جعلها علامة على قوّة الإيمان .
وفاقِدُها - أجارنا الله - هو الدّيوث .
الذي يُقرُّ الخبثَ في أهله ،
فالجنةُ عليه حرام
عن عبد الله بن عمر أن
رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم قال :
ثلاثةٌ قد حَرّمَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - عليهم الجنةَ :
مُدْمِنُ الخمر ، والعاقّ ، والدّيّوثُ الذي يُقِرُّ في أَهْلِهِ الخُبْثَ .
رواه أحمد والنسائي .