اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة le professeur a
هذا الكلام كان صحيحا في الستينات والسبعينات وبداية الثمانينات
اما اليوم مابقى لا علمانيين ولا اسلاميين بالمعنى الراديكالي وهم الاثنين من اسباب ما حدث لنا في التسعينات
بعد انتهت المعركة هاذين المصطلحين اصبحا من الماضي ....
فمن يقرا موضوعك يتخيل ان اناسا يجتمعون سرا ويخططون للاطاحة بما تسميه انت البعد اللاسلامي والعربي للجزائر
وهذا غير صحيح ليس هناك اثر لحزب فرنسا في الجزائر الا في بعض الجرائد ..........فكل شخص يولد وتكون له راديكالية حسب البيئة التي تربى فيها ......ولن يفرض احد على احد راديكاليته
يا ودي حتى من يسمون انفسهم اسلاميون-وخاصة الشباب منهم- افكارهم دائما يفرضونها بالقوة .....ولا يجادلون بالتي احسن الا القليل
-------------------
كل الشباب الجزائري درس في المدرسة الجزائرية ذات البعد الوطني
كلهم يجيدون اللغة العربية و وكلهم مسلمون بدرجة متفاوتة
حتى وان كان هناك تنصير في منطقة القبائلوهو رد فعل طبيعي لسياسة رفض البعد الثالث للجزائر ونعني به الامازيغية فانه لم يلقى تجاوبا كبيرا
المشكل اليوم في جزائر 2012 هو الخدمة و السكن و الهناء
دعونا من مصطلحات اكل عليها الدهر وشرب وكل واحد وقبرو....وكما قال حشاني الله يرحمو نريدها جزائر جزائرية
|
الأخ الكريم بارك الله فيك على ما تفضلت به ولكن اعلم أن الأحزاب ذات التيار العلماني مازالت موجودة ليومنا هذا و بكثرة فلا تخفى عليك قضية الاعدام وقانون الاسرة وما أثير حولهما من جلبة وصراع جدلي بين العلمانيين والاسلاميين بل اليوم يا أخي الحبيب هناك من يخرج على الملأ ليصرح أن أحكام الشريعة الاسلامية تخلفية وغير صالحة لهذا الزمان مثل لويزة حنون وأتباع حزبها الاشتراكي وكلامك عن الاسلاميين ينطبق تماما على العلمانيين فمثلما هناك الاسلامي المتطرف هناك العلماني المتطرف و هذه التيارات والأفكار باقية ما دامت هناك تعددية حزبية وحرية دينية وفكرية .