أستيقظت هذا الصباح على زغاريد في بعض بيوت المدينة وقالت لي الزوجة نتائج شهادة التعليم الابتدائي ظ هرت فخرجت للاستطلاع واول ما سألت مدير المدرسة المجاورة فقال لي حرفيا لم تصلنا النتائج بعد فقلت له ان كثير من ابناء الحي تحصلوا على نتائجهم فقال لي لهم معارف وفي نفس الوقت لاحظت الكثير من التلاميذ يترددون على المدرسة طمعا في سماع خبر يفر حهم كبقية التلاميذ الذين وصلتهم نتائجهم وهم في حالة نفسية كارثية فتأثرت بذلك المنظر البشع تلاميذ يعودون بدون خبر يقين .قال لي زميل انها جريمة والغريب انها تتكرر كل سنة دون رادع .قلت له من يردع من ؟ اذا كان المسؤول هو اول من يسأل عن ابناءه وما يهمه نفسية هؤلاء المساكين المهم يفرح هو وابنائه وليذهب الاخرون الى الجحيم .وعند تجوالي في البلدة وجدت طوابير امام مقاهي النات ينتظرون منه البشرى السارة وكثير من الاولياء معهم متذمرين وساخطين عن مسؤولي هذا القطاع الذي اصبحت مهازله على لسان العام والخاص .
متى يصحى ضميرك يا بن بوزيد وترحم هؤلاء ويكف اعوانك عن جرائمهم ويتساوى ابناء القطاع في كسب المعلومة وليس في لقمة العيش .