ثم جاء دور مسيلمة العصر الكذاب الاشر شانئ النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم وقد وقع بين فكي الرحى فتونس غربا ومصر شرقا ولو قدر الله ان يموت هذا الطاغية في فراشه دون ان ينتفض الشعب في وجهه لكانت وصمة عار تتناقلها الأجيال أبد الدهر ولكن الله سلم والعبرة بالخواتيم