[سفيان الثوري السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nanou12

السللام عليكم
بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم, و سأطرح عليكم حالتي... أنا أعمل مع رجل في المكتب يتصف بأدنى الصفات فهو هداه الله منافق كاذب لئيم حسود يتلقى الرشاوى ...شرير بكل ما للكلمة من معنى... تخاصمت معه و أصبحت لا أكلمه بتاتا بتاتا و لا أنظر حتى لوجهه. و ان احتجت شئ منه في العمل أبلغه بذلك عن طريق زملائي في المكتب..و هذا حتى اتفاداه و اتجنبه... لا يمكنني أن أطلب منه السماح فهو أسوأ شخص في العالم..
هل لن يغفر لي ربي بسبب هذا الشخص الشرير؟؟

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته..أما بعد..أخيتي في الله من الواجب أن تعلمي أن الأصل في المرأة قرارها في بيتها، لأن ذلك أسلم لها وأحفظ لدينها وأصون لعرضها،واعلمي أنه كم من امرأة ظنت أنها قد تحقق سعادتها أو حلا لمشكلاتها بخروجها للعمل فيتبين لها أن الأمر على خلاف ما كانت تعتقد، بل قد يجرها ذلك إلى كثير من البلاء والشقاء ومعصية رب الأرض والسماء، ولكنها تألف هذا العمل ويصبح عادة لها فيصعب عليها رجوعها إلى بيتها مع يقينها أنه الأصلح لها، فتنبهي لذلك.
وأما عمل المرأة في الجملة فجائز إذا وجدت حاجة إليه وتوافرت الضوابط الشرعية في المرأة عند خروجها إليه، وفي نوع العمل بحيث لا يشتمل على محظور شرعي، ومن هذه الشروط التزام الحجاب والبعد عن مخالطة الرجال أو الخلوة برجل أجنبي عنها،فإذا توفرت هذه الضوابط جاز لها الخروج للعمل وإلا فلا وإذا كانت المرأة مكفية، وليست في حاجة إلى العمل، فقرارها في بيتها خير لها وأصون لعرضها وأبعد لها عن أسباب الفتنة..و لمزيد من الفائدة اطلعي على هذا الرابط بارك الله فيك.https://www.islamweb.net/fatwa/index....atwaId&Id=3539