مشكور أخي على هذا الطرح الشامل : والاكثر من ذلك أن هذا الواقع هولسان حال أمة تحلم بالاقلاع عن واقع مرير على جميع الاصعدة السياسية منها والاقتصادية والرياضية وغيرها . ناسيين سبيل ذلك هو ( أن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فعلا أن سبب دائنا هو المخارج غير الشريعة لتحقيق الذاة ومن تم فالجزاء من جنس العمل أي ان سيرورة كل هذا لن تخلوا من أي نوع من الغش ..والمتجول في الشوارع يرى بعينيه هشاشة البنايات ورداءة المصنوعات وحتى أعوجاج القرارات ...والادهى والامر من كل هذا هو أن من يسمح بالغش هو رجل كريم وناس أملاح وخيرت به . بنما من يحارب هذه الآفة فهو عند الناس حسود بخيل وأشر الناس . وإذا ابلاه الله بمرض أو أصابته مصيبة سيقلون لقد وقع عليه الحق هذا حق الناس فيه أي حق أولئك التلاميذ المساكين الابرياء الذين حرمهم من حقهم أي الغش .وهناك مثلا مشهورا قد يكون قد وقع أو حتما سيقع . هو أن أحد الاساتذة سموح في الغش فكان أحد الناجحين قد أصبح طبيبا جراحا وشاءة الاقدار أن يكون من المشرفين على هذا الاستاذ في إجراء عملية جراحية فماذا تتوقع ان تكون نتيجة هذه العملية .... فالجزاء من جنس العمل ..والله يهدينا على حالنا ثم على بعضنا لنتخلص من هذا المنطق المقلوب .وشكر