سقوطك يازعيم كان حــراً ** ومـــذاقه على قلوبنا مــــراً
عهدناك تحلق وسمــيناك نسراً ** وانســــقنا وراءك جهرا لا سراً
حتى اعتقدنا أن الكأس عندك أسيراً ** لـــكن اعتقادنا راح هبأً منـثوراًإرتباكاً فضــــغطاً فتعثراً ** نحو الهزيمة ذهبت سيــــــراً
إلى النصف النهائي وصلت مبكرا ** ومنه عدت إلينا خاســــــراً</حتى صــار الخبر عنك منتشراً ** في كل مكان مفزعا غير مبشـــراًعلى قـــلوبنا وعقولنا مؤثراً جُرحْت وجَرحت حشداً كبيـــراًوما دواء جُرحنا إلاّ صــغير اً** تتويجاً و فوزا مُبهــــــــراً
أحببتك وفاقي وإنني مفتخراً كيف لا وأنت أعظـــــــم نسراًكتبت اسمك برا جوا وبحراً ** ما مللت قلما ولا حـــــــــبراً
أنا أنتظرك لتطفئ من قلبي جمراً ** قد أشعله لهب الإقصاء حـــــاراً
ذهبت إلى أنقولا ثائـــراً واسْتُقبـــلت إستقبالا مزرياً
فرغم حضور كل مناصرا وسـاحراً** إلاّ أن التــأهل لك كان حاضراًأحييك فريقي عـلى صمودك وأنا متحيراً **وأهنئك بالعودة منتـــصراً
أسير وروحي معـك شبراً شبراً ** لازلت وســــــأبقى إليك مناصراً