قال مالك بن نبي رحمه الله أن الأزمة في الجزائر هي أزمة تفكير، وها هو جاء بن بوزيد مفروضا من ماما فرنسا لتعميق الغباوة والبلادة في أجيال المستقبل بتواطؤ منا شئنا أم أبينا.
نتكلم كمعلمين ليل نهار عن الأجرة والمنح والترقيات ولم نتكلم إلا نادرا عن مصيبة التربية والتعليم في الجزائر.
هم يعلمون أن الأجيال هي سلاح المستقبل، وها هي فرنسا تقبر أي أمل في المستقبل بفضل جرائها التي تركتها بعد الاستقلال إن كان هناك أصلا استقلال.