الكثير من الناس انخدع بحزب الله حتى اعتقد البعض أنه هو مخلص المسلمين من براثن الإحتلال وما علموا أنه هو عميل وصنيعة الإحتلال اليهودي وسوف أسوق بعضا من الدلائل على حقيقة حزب الله الرافضي وأنه خنجر مسمومة في خاصرة المسلمين عامة والعرب خاصة.
فلقد ردد مقاتلو (أمل) في شوارع بيروت الغربية في مسيرات 2/6/1985 م احتفالاً بيوم النصر، بعد سقوط مخيم صبرا: لا إله إلا الله العرب أعداء الله(جريدة الوطن الكويتية 3/6/1985 ، نقلاً عن: أمل والمخيمات الفلسطينية ص 99). وقال مسلح من أمل إنه على استعداد للاستمرار في القتال مهما طال الزمن حتى يتم سحق الفلسطينيين في لبنان.
أما اسرائيل فهي الصديق الحميم وقد صرح بهذا أحد الزعماء من حزب أمل (حيدر الدايخ) يقول: «كنا نحمل السلاح في وجه إسرائيل، ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا، وأحبت مساعدتنا، لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني الوهابي من الجنوب»(لقاء صحفي مع حيدر أجرته مجلة الأسبوع العربي 24/10/1983م).
اما ولائه وإدارته فهي أيرانية بحته وهو ينفذ أجندة أيران على أراضي العرب وفي خاصرة المسلمين:
وحزب الله نفسه يقرّر في كتبه «أن الولي الفقيه هو الذي يملك قرار الحرب أو السلم»(كتاب: حزب الله، لنعيم قاسم - نائب الأمين العام لحزب الله -، ص 72).
أما زعمهم أن اسرائيل عدوا لهم وأنها تحاربهم فهذا كله محض افتراء وها هو أمين عام الحزب حسن نصر الله، يعترف أن قتاله لليهود ليس من منطلق (عقدي)، فبعد أن انتهت الحرب الإسرائيلية على لبنان والتي دامت 34 يوماً، وبعد تدمير البنية التحتية للبنان بسبب مسرحية أسر الجنديين الإسرائيليين، قال أمين عام حزب الله (حسن نصر الله) في مقابلة تلفزيونية بثَّت يوم الأحد 27/7/2006 مع قناة New TV اللبنانية، قال:
«إنه لو علم بأن عملية أسر الجنديين الإسرائيليين كانت ستقود إلى الدمار الذي لحق بلبنان لما أمر بها، وأوضح أن القيادة في الحزب لم تتوقع ولو 1 % أن تؤدي عملية الأسر إلى هجوم عسكري بهذه السعة، «لأن عدواناً بهذا الحجم لم يحصل في تاريخ الحروب». وأكد أن حزب الله لا ينوي شن جولة ثانية من الحرب مع إسرائيل»(وانظر أيضاً هذا التصريح في جريدة الشرق الأوسط - عدد 10135 - تاريخ 28/8/2006 م). فكشف عن نفسه بهذا التصريح، وأنّه منهزمٌ وليس منتصراً، فهو بهذا يصفع صفعةً قوية قفا كل من صفًّق له وأُعجب به.
وانظر أيها المسلم حتى الجهاد الدفاعي عندهم مرتبط بالولي الفقيه، فأفراد حزب الله لا يتخذون أي أمر ولا يفعلون أي فعل حتى يأذن لهم الولي الفقيه (الخامنئي) بجواز هذا العمل..! ثم تأمل الرواية الآتية، وبعدها ستعلم من هو حزب الرافضة اللبناني وهل هم بالفعل يجاهدون في سبيل الله؟
ففي الصحيفة السجادية الكاملة ص 16 ، عن أبي عبدالله - عليه السلام - قال: «ما خرج ولا يخرج منا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلماً أو ينعش حقاً إلا اصطلته البلية وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا».
وقد أشار حسن نصر الله في الخطاب الذي ألقاه في (بنت جبيل) عقب الانسحاب الإسرائيلي عام 2000 م والذي حضره 100 ألف جنوبي، أشار حسن نصر الله إلى أن الحزب لن يشارك في أي عمل عسكري ضدّ إسرائيل لهدف تحرير القدس(جريدة الأنباء، عدد 8630، 27/5/2000 م، نقلاً عن: حزب الله رؤية مغايرة 214)!
ولذلك يقول الأمين العام لمجلس الأمن القومي حسن روحاني:
إنه في حال انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا في جنوب لبنان، لن يكون هناك مبرّر لمواصلة «حزب الله» عمليات المقاومة.
وعلل ذلك بقوله: «لأن حزب الله مقاومة تقتصر على الأراضي اللبنانية»(تصريحات أدلى بها حسن روحاني في مقابلة له في جريدة الحياة اللندنية، بتاريخ 18/1/2004).
والسؤال:
أين فلسطين التي سيحرّرها حزب الله من اليهود الغاصبين!
إذن.. فالمذهب الشيعي لا يشمل أيّ مشروعٍ جهادي يحمل فكرة المقاومة والدفاع عن الأراضي المحتلّة، وقد صرّح بذلك الرئيس الإيراني: محمود أحمدي نجاد حيث قال:
«إيران لا تمثّل تهديداً للدول الأجنبية، ولا حتى للنظام الصهيوني»(انظر: جريدة الشرق الأوسط - العدد رقم 10134 تاريخ 27/8/2006، والعدد 10136 بتاريخ 29/8/2006 م، وكذلك وكالات الأنباء العالمية في نفس التاريخ)!!
أما العلاقات بين حزب الله وإسرائيل فهي غير مايعلن هناك علاقات خلف الكواليس تدار بالخفاء ولا يوجد أي عداء بين الحزب واسرائيل بل عموم الشيعة أصدقاء لكل ديانة غير المسلمين
يقول ضابط إسرائيلي من المخابرات: «إن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية، ولذلك قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية وخلقت معهم نوعاً من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد»(صحيفة معاريف اليهودية 8/9/1997).
وهذا يؤكد على الاتفاقيات السرية التي وقعت بين حزب الله اللبناني وإسرائيل كما اعترف بذلك الأمين العام السابق لحزب الله صبحي الطفيلي(صبحي الطفيلي كان الأمين العام السابق لحزب الله، وانفصل عنهم بعدما رأى أن الحزب انصرف من أهدافه المعلنة في المقاومة إلى خدمة المصالح السورية والإيرانية، بل وأصبح حامياً وحارساً لحدود إسرائيل الشمالية، ويمنع أي مجاهد أو فدائي يريد الذهاب لإسرائيل عبر تلك الحدود) فقال:
«إن حزب الله هو حرس حدود لإسرائيل»(انظر: صحيفة الشرق الأوسط في تاريخ 29 رجب 1424 هـ ، الموافق: 25/9/2003 م العدد (9067) ، وكذلك لقاءه التلفزيوني في قناة new tv ضمن برنامج «بلارقيب» أواخر عام 2003).
بل إن شارون صرح بالصداقة بين الشيعة واليهود علانيةً في مذكراته بقوله:
«لم أر يوماً في الشيعة أعداء لإسرائيل على المدى البعيد»(مذكرات شارون ص 583).
هذه رسالة لكل من سلم عقله للروافض وانبهر بما يبدونه من عداء وهو بالحقيقة عدو حقيقي للعرب والمسلمين وما يجري من تصريحات وعداء ظاهريا إنما هو تلميع لا أكثر.
...منقول...