بيــــــــان من الهيئة الإعلامية للقوات البرية و البحرية و الجوية بقيادة الفريق الجنرال اللواء المقدم صالح القسنطيني (( هههه)) السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد (( الحرب سجال)) إنه لمن دواعي الغبطة و السرور، أن نلقي القبض على واحد من أصحاب القصور، ألا هو ((المشرف القاسي)) صاحب اللواء المنشور، فنخرجه من ((أصحاب قصور العاج )) بعد أسبوع دامي كالشاة منحور، يتخبط بيننا كالمسحور، و بجيوشنا الجرارة ولى مدحورا، بعد أن حاصرناه بجحافلنا فوقف منها مبهور، و أشبعناه قذائف من حميم مسجور، و قد أسقطناه على الأرض مكسور، فلن تقوم له قائمة بعد أن هدمنا له كل سور. و قد عزمت على رميه من فوق الجسـور، ليستراح منه و ينتقم لكل محقــــور، فيصير خبرا في الكتب مزبور، و يندثر و ينسى كما ينسى أصحاب القبـــــــور. و في القول المأثـــــــــــــــــور (( الله ناصر كل مظلوم على مرّ الأيام و الشهور، و كرّ الأعوام و العصور )) و سنعمل على تغيير الدستور، و يكون ((للطبقة الطادحة)) حق مأمور، و جيش بقوة الِّسنان منصور، و تصير بيننا ليس لك قدم و لا نور، مقطوع اليدين و القدمين مبتور. (((هههههه)) ثم بعد: و نزف عبارات الشكر و الامتنان، المرصعة بقلائد من مرجان، المبيضة بمداد من زعفران، للمشرفات الفاضلات، و المقدمات الناجحات، القائمات على قسم المجتمع، و القائدات له بكل خلق قد لمع، فقد كان لهنّ الفضل و السبق، و نصرة كل صاحب ذي حق، في القضاء على المشرف، و الزجّ به في قفص ((ضيف تحت المجهر)). بارك الله فيكن، و جزاكن الله خيرا، و شكر لكن. سبحانك اللهم و بحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك [أخــــــــــــــــــــــــــ صالح القسنطيني ــــــوكم]