وجه جميــل قد تبسـم فى الدجـــى
يحمـــــل البشـرى نسيمـاً للضياء
وعيون نامـت فى مقلــتيَ للهنـــــا
لو تبسمت ثغر فاها سحـــر دواء
حمــلٌ جميـــلٌ أبيــضٌ فى إرتواء
حملنى فوق أكفُ راحتِهِ للكبرياء
هى الحقيقة فى زمن الخديعة والرياء
لا تعرف الزيف شامخــــة فى علاء
آه و آه لو بصرتم بعيونى جمالــــها
لعرفتم كم أنا مفتون بحسنــها البراء
لعرفتم إن أنهارُ تسير وتجــرى
لفيض نهديها سقيا سلسبيلاً ماء
خجــــلاً تراها تنطوى ......لا إنكسار
وإحمرار وجنتيها كنجمٌ لامع بالسماء
من نورها تشرق الشمس وتعزفٌ ألحانا
ترتجى من ذهب شعرها نمــاء وصفــاء
هيبه حبيبى تحرك مراكب النفس
فأغدو موصولاً ومفتوناً بالعطاء
هبه الله إن الحب فى أرض جفاء
قد أنبتـت رحمةً من رحم العطاء
لو خيرونى من قبل عهدى بالوصال
لقلت هى و أخترتها من دون النسـاء