وكان ما كان، وقتل الرئيس بوضياف في تلك الظروف المأساوية بعد 14 يوما من استقالتي، واستقالت الحكومة، وعين الأخ عبد السلام بلعيد رئيسا لها، فـعـين الأخ/ أحمد جبار وزيرا للتربية، وتمثلت مهمته في إعادة امتحان البكالوريا، وكانت نسبة النجاح فيه قريبة من 12 %، وعاد بعد نحو سنتين إلى وظيفته في جامعة باريس بعد أن أتم إلغاء كل الإجراءات التي كنا اتخذناها، وبدأنا تطبيق بعضها، وفي مقدمتها مسألة اللغة الإنجليزية، والتعليم التأهيلي، والأقسام الخاصة للموهوببن.. وانتهى قلق المتآمرين... ولا غالب إلا الله، رب العرش العظيم.
وهذه نقيطة من بحيرات المؤامرة على الأصالة الجزائرية