بعد وضوح مآرب الثلة المفاوضة من الإتحاد وتخليها عن مطالب وحقوق أسلاك التدريس وبنسب متفاوتة رغم أنها وقود الاحتجاجات والإضرابات،عكس أسلاك الإدارة والتفتيش التي أخذت حقوقها وأكثر من دون تقديم تضحيات،، بل كانت تغنم والمدرس يدفع الثمن وهكذا،،
أمام هذا الوضع هناك اقتراحات مستقبلية لا مناص من أحدها، ولتكن على بينة ووضوح، فلنا اتباع إحدى السبل التالية :
إما أولا : إقالة الثلة المفاوضة لوضوح انحيازها وتقصيرها وعجزها عن تحقيق مطالب أسلاك التدريس خصوصا من طرف المجلس الوطني، وإعادة تشكيله بما يضمن تمثيل نسبي لأسلاك التربية المنضوية تحت لوائه،،
أو ثانيا: الاستقالة الجماعية لأسلاك التدريس، وترك الإتحاد لأسلاك الإدارة والتفتيش ، ولما لا الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ووو
وعندها تأتي مرحلة ترسيم ممثلون حقيقيون لسلك التدريس، حسب الأطوار وبتمثيل فعلي ونسبي وحقيقي ،،
وهنا قد يكون الحل الأمثل هو:
- اعتماد تنسيقية لكل طور تعليم،
- تشكيل قيادة فدرالية لسلك التدريس تتشكل من قيادات التنسيقيات الثلاث،،
وتكون وفق مبادئ وقواعد واضحة وشفافة