منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فتاوى في العقيدة - 02 - متجدد -
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-10, 18:29   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

(209) سئل فضيلة الشيخ : عمن يتسخط إذا نزلت به مصيبة؟
فأجاب بقوله : الناس حال المصيبة على مراتب أربع:
المرتبة الأولى : التسخط وهو على أنواع:
النوع الأول : أن يكون بالقلب كأن يسخط على ربه يغتاظ مما قدره الله عليه فهذا حرام ، وقد يؤدي إلى الكفر قال – تعالى : ]ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة [ (1)
النوع الثاني: أن يكون باللسان كالدعاء بالويل والثبور وما أشبه ذلك ، وهذا حرام.
النوع الثالث: أن يكون بالجوارح كلطم الخدود ، وشق الجيوب ، ونتف الشعور وما أشبه ذلك وكل هذا حرام مناف للصبر الواجب.
المرتبة الثانية: الصبر وهو كما قال الشاعر :
والصبر مثل اسمه مر مذاقته لكن عواقبه أحلى من العسل
فيرى أن هذا الشيء ثقيل عليه لكنه يتحمله وهو يكره وقوعه ولكن يحميه إيمانه من السخط ، فليس وقوعه وعدمه سواء عنده وهذا واجب لأن الله تعالي أمر بالصبر فقال: ]واصبروا إن الله مع الصابرين[ (2) .
المرتبة الثالثة: الرضا بأن يرضى الإنسان بالمصيبة بحيث يكون وجودها وعدمها سواء فلا يشق عليه وجودها ، ولا يتحمل لها حملاً ثقيلاً ، وهذه مستحبة وليست بواجبة على القول الراجح ، والفرق بينها وبين المرتبة التي قبلها ظاهر لأن المصيبة وعدمها سواء في الرضا عند هذا أما التي قبلها فالمصيبة صعبة عليه لكن صبر عليها.
المرتبة الرابعة: الشكر وهو أعلى المراتب ، وذلك بأن يشكر الله على ما أصابه من مصيبة حيث عرف أن هذه المصيبة سبب لتكفير سيئاته وربما لزيادة حسناته قال صلى الله عليه وسلم "ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها".
(210) سئل- حفظه الله تعالى -: ما معنى قوله ، صلى الله عليه وسلم : "من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه" . متفق عليه من حديث أنس . وهل معنى ذلك أن الإنسان يكون له عمر إذا وصل رحمه ، وعمر إذا لم يصل؟
فأجاب بقوله : ليس معنى ذلك أن الإنسان يكون له عمران : عمر إذا وصل رحمه وعمر إذا لم يصل ، بل العمر واحد ، والمقدر واحد والإنسان الذي قدر الله له أن يصل رحمه سوف يصل رحمه، والذي قدر الله أن يقطع رحمه سوف يقطع رحمه ولا بد ، ولكن الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، أراد أن يحث الأمة على فعل ما فيه الخير ، كما نقول : من أحب أن يأتيه ولد فليتزوج ، فالزواج مكتوب، والولد مكتوب ، فإذا كان الله قد أراد أن يحصل لك ولد أراد أن تتزوج ، ومع هذا فإن الزواج والولد كلاهما مكتوب ، كذلك هذا الرزق مكتوب من الأصل ، ومكتوب أنك ستصل رحمك ، لكنك أنت لا تعلم عن هذا فحثك النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وبين لك أنك إذا وصلت الرحم فإن الله ، يبسط لك في الرزق ، وينسأ لك في الأثر ، وإلا فكل شيء مكتوب لكن لما كانت صلة الرحم أمراً ينبغي للإنسان أن يقوم به حث النبي ، عليه الصلاة والسلام على ذلك بأن الإنسان إذا أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره فليصل رحمه ، وإلا فإن الواصل قد كتبت صلته وكتب أن يكون عمره إلى حيث أراد الله –عز وجل- ثم اعلم أن امتداد الأجل ، وبسط الرزق أمر نسبي ، ولهذا نجد بعض الناس يصل رحمه ، ويبسط له في رزقه بعض الشيء ، ولكن عمره يكون قصيراً وهذا مشاهد ، فنقول : هذا الذي كان عمره قصيراً مع كونه واصلاً للرحم لو لم يصل رحمه لكان عمره أقصر ، ولكن الله قد كتب في الأزل أن هذا الرجل سيصل رحمه وسيكون منتهى عمره في الوقت الفلاني.
(211) وسئل فضيلة الشيخ : عن احتجاج العاصي إذا نهي عن معصية بقوله – تعالى- : ]إن الله غفور رحيم[ ؟
فأجاب قائلاً : إذا احتج بهذا احتججنا عليه بقوله – تعالى-: ] نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم . وأن عذابي هو العذاب الأليم[ (1) وبقوله تعالى : ]اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم[(2) . فإذا أتى بآيات الرجاء يقابل بآيات الوعيد.
وليس هذا الجواب منه إلا جواب المتهاون ، فنحن نقول له: اتق الله ـ عز وجل –وقم بما أوجب الله عليك ، واسأله المغفرة ، لأنه ليس كل أحد يقوم بما أوجب الله عليه يقوم به على وجهه الأكمل.
(212) سئل فضيلة الشيخ: كيف يكون القضاء والقدر معيناً على زيادة إيمان المسلم؟
فأجاب بقوله : يكون الإيمان بالقضاء والقدر عوناً للمسلم على أمور دينه ودنياه ؛ لأنه يؤمن بأن قدرة الله –عز وجل – فوق كل قدرة ، وأن الله ـ عز وجل- إذا أراد شيئاً فلن يحول دونه شيء ، فإذا آمن بهذا فعل الأسباب التي يتوصل بها إلى مقصوده ، ونحن نعلم فيما سبق من التاريخ أن هناك انتصارات عظيمة انتصر فيها المسلمون مع قلة عددهم وعددهم ، كل ذلك لإيمانهم بوعد الله –عز وجل-وبقضائه وقدره وأن الأمور كلها بيده-سبحانه-.
(213) سئل فضيلة الشيخ : عن قول النبي ، صلى الله عليه وسلم: "لا عدوى ، ولا طيرة ولا هامة ، ولا صفر" متفق عليه . وما نوع النفي في الحديث؟ وكيف نجمع بينه وبين حديث: "فر من المجذوم فرارك من الأسد"؟
فأجاب قائلاً : "العدوى" انتقال المرض من المريض إلى الصحيح ، وكما يكون في الأمراض الحسية يكون في الأمراض المعنوية الخلقية ، ولهذا أخبر النبي ، عليه الصلاة والسلام ، أن جليس السوء كنافخ الكير ؛ إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد منه رائحة كريهة فقوله ، صلى الله عليه وسلم: "عدوى" يشمل العدوى الحسية والمعنوية.
و "الطيرة" هي التشاؤم بمرئي، أو مسموع ، أو معلوم.
و "الهامة" فسرت بتفسيرين :
الأول : داء يصيب المريض وينتقل إلى غيره ، وعلى هذا التفسير يكون عطفها على العدوى من باب عطف الخاص على العام .
الثاني : طير معروف تزعم العرب أنه إذا قتل القتيل ، فإن هذه الهامة تأتي إلى أهله وتنعق على رؤوسهم حتى يأخذوا بثأره ، وربما اعتقد بعضهم أنها روحه تكون بصورة الهامة ، وهي نوع من الطيور تشبه البومة أو هي البومة ، تؤذي أهل القتيل بالصراخ حتى يأخذوا بثأره ، وهم يتشاءمون بها فإذا وقعت على بيت أحدهم ونعقت قالوا : إنها تنعق به ليموت ، ويعتقدون قرب أجله وهذا باطل.
و"صفر" فسر بتفاسير:
الأول : أنه شهر صفر المعروف ، والعرب يتشاءمون به.
الثاني: أنه داء في البطن يصيب البعير، وينتقل من بعير إلى آخر ، فيكون عطفه على العدوى من باب عطف الخاص على العام.
الثالث: صفر شهر صفر ، والمراد به النسيء الذي يضل به الذين كفروا ، فيؤخرون تحريم شهر المحرم إلى صفر يحلونه عاماً ، ويحرمونه عاماً . وأرجحها أن المراد شهر صفر حيث كانوا يتشاءمون به في الجاهلية والأزمنة لا دخل لها في التأثير وفي تقدير الله – عز وجل –فهو كغيره من الأزمنة يقدر فيه الخير والشر.
وبعض الناس إذا انتهى من عمل معين في اليوم الخامس والعشرين مثلاً من شهر صفر أرخ ذلك وقال: انتهى في الخامس والعشرين من شهر صفر الخير. . فهذا من باب مداواة البدعة بالبدعة ، والجهل بالجهل . فهو ليس شهر خير ، ولا شر. ولهذا أنكر بعض السلف على من إذا سمع البومة تنعق قال: "خيراً إن شاء الله" فلا يقال خير ولا شر بل هي تنعق كبقية الطيور.
فهذه الأربعة التي نفاها الرسول ، صلى الله عليه وسلم تدل على وجوب التوكل على الله ، وصدق العزيمة ، وألا يضعف المسلم أمام هذه الأمور.
وإذا ألقى المسلم باله لهذه الأمور فلا يخلو من حالين :
الأولى: إما أن يستجيب لها بأن يقدم أو يحجم، فيكون حينئذ قد علق أفعاله بما لا حقيقة له.
الثانية : أن لا يستجيب لها بأن يقدم ولا يبالي ، لكن يبقى في نفسه نوع من الهم أو الغم ، وهذا و إن كان أهون من الأول لكن يجب أن لا يستجيب لداعي هذه الأمور مطلقاً، وأن يكون معتمداً على الله عز وجل. وبعض الناس قد يفتح المصحف لطلب التفاؤل فإذا نظر إلى ذكر النار قال: هذا فأل غير جميل، وإذا نظر إلى ذكر الجنة قال: هذا فأل طيب، وهذا في الحقيقة مثل عمل اهل الجاهلية الذين يستقسمون بالأزلام. والنفي في هذه الأمور الأربعة ليس نفياً للوجود ، لأنها موجودة ولكنه نفي للتأثير ، فالمؤثر هو الله، فما كان منها سبباً معلوماً فهو سبب صحيح وما كان منها سبباً موهوماً فهو سبب باطل، ويكون نفياً لتأثيره بنفسه ولسببيته ، فالعدوى موجودة ، ويدل لوجودها قوله ، صلى الله عليه وسلم : "لا يورد ممرض على مصح" أي لا يورد صاحب الإبل المريضة على صاحب الإبل الصحيحة ، لئلا تنتقل العدوى.
وقوله ، صلى الله عليه وسلم : "فر من المجذوم فرارك من الأسد" "الجذام" : مرض خبيث معد بسرعة ويتلف صاحبه ، حتى قيل : إنه الطاعون ، فالأمر بالفرار لكي لا تقع العدوى ، وفيه إثبات العدوى لتأثيرها ، لكن تأثيرها ليس أمراً حتمياً بحيث تكون علة فاعلة ، ولكن أمر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بالفرار من المجذوم ، وأن لا يورد ممرض على مصح، من باب تجنب الأسباب ، لا من باب تأثير الأسباب بنفسها قال الله-تعالى-: ]ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة[ (1) ولا يقال : إن الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، ينكر تأثير العدوى ؛ لأن هذا أمر يبطله الواقع والأحاديث الأخرى.
فإن قيل : إن الرسول صلى الله عليه وسلم ، لما قال: "لا عدوى" قال رجل: يا رسول الله أرأيت الإبل تكون في الرمال مثل الظباء فيدخلها الجمل الأجرب فتجرب ؟! فقال النبي صلي الله عليه وسلم: فمن " اعدي الأول " ؟
فالجواب: أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أشار بقوله : "فمن أعدى الأول" إلى أن المرض انتقل من المريضة إلى هذه الصحيحات بتدبير الله - عز وجل-فالمرض نزل على الأول بدون عدوى بل نزل من عند الله –عز وجل- والشيء قد يكون له سبب معلوم ، وقد لا يكون له سبب معلوم ، وجرب الأول ليس معلوماً إلا أنه بتقدير الله –تعالى- ، وجرب الذي بعده له سبب معلوم ولو شاء الله – تعالى – ما جرب ، ولهذا أحياناً تصاب الإبل بالجرب ثم يرتفع ولا تموت ، وكذلك الطاعون والكوليرا أمراض معدية قد تدخل البيت فتصيب البعض فيموتون ، ويسلم آخرون ولا يصابون ، فالإنسان يعتمد على الله ويتوكل عليه وقد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قدم عليه رجل مجذوم فأخذه بيده وقال له: "كل" أي من الطعام الذي كان يأكل منه الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، لقوة توكله ، صلى الله عليه وسلم فهذا التوكل مقاوم لهذا السبب المعدي . وهذا الجمع الذي ذكرنا أحسن ما قيل في الجمع بين الأحاديث وادعى بعضهم النسخ ، وهذه الدعوى غير صحيحة؛ لأن من شرط النسخ تعذر الجمع ، وإذا أمكن الجمع وجب لأن فيه إعمال الدليلين ، وفي النسخ إبطال أحدهما ؛ وإعمالهما أولى من إبطال أحدهما لأننا اعتبرناهما وجعلناهما حجة . والله الموفق.
(214) وسئل فضيلته : هل العين تصيب الإنسان ؟ وكيف تعالج؟ وهل التحرز منها ينافي التوكل؟
فأجاب بقوله : رأينا في العين أنها حق ثابت شرعاً وحساً قال الله –تعالى-: ]وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم[(1) . قال ابن عباس وغيره في تفسيرها : أي يعينوك بأبصارهم ، ويقول النبي ، صلى الله عليه وسلم : "العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقت العين وإذا استغسلتم فاغسلوا" رواه مسلم . ومن ذلك ما رواه النسائي وابن ماجه أن عامر بن ربيعة مر بسهل بن حنيف وهو يغتسل فقال: "لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة" فما لبث أن لبط به فأتي به رسول الله ، صلى الله عليه وسلم، فقيل له : أدرك سهلاً صريعاً فقال: "من تتهمون؟" قالوا : عامر بن ربيعة فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : "علام يقتل أحدكم أخاه إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة" . ثم دعا بماء فأمر عامراً أن يتوضأ فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ، وركبتيه وداخلة إزاره وأمره أن يصب عليه وفي لفظ : يكفأ الإناء من خلفه . والواقع شاهد بذلك ولا يمكن إنكاره.
وفي حالة وقوعها تستعمل العلاجات الشرعية وهي :
1- القراءة : فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا رقيه إلا من عين أو حمة" . وقد كان جبريل يرقي النبي ، صلى الله عليه وسلم فيقول: "باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك ، من شر كل نفس أو عين حاسد ، الله يشفيك ، باسم الله أرقيك" .
2- الاستغسال: كما أمر به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عامر بن ربيعة في الحديث السابق ثم يصب على المصاب.
أما الأخذ من فضلاته العائدة من بوله أو غائطه فليس له أصل، وكذلك الأخذ من أثره ، وإنما الوارد ما سبق من غسل أعضائه وداخلة إزاره ولعل مثلها داخلة غترته وطاقيته وثوبه والله أعلم .
و التحرز من العين مقدماً لا باس به ولا ينافي التوكل بل هو التوكل ؛ لأن التوكل الاعتماد على الله –سبحانه – مع فعل الأسباب التي أباحها أو أمر بها وقد كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يعوذ الحسن والحسين ويقول: "أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة" ويقول : هكذا كان إبراهيم يعوذ إسحاق وإسماعيل عليهما السلام. رواه البخاري.
(215)وسئل فضيلة الشيخ : اختلف بعض الناس في العين فقال : بعضهم لا تؤثر لمخالفتها للقرآن الكريم فما القول الحق في هذه المسألة؟
فأجاب بقوله : القول الحق ما قاله النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو : "إن العين حق" وهذا أمر قد شهد له الواقع ولا أعلم آيات تعارض هذا الحديث حتى يقول هؤلاء : إنه يعارض القرآن الكريم ، بل إن الله ـ سبحانه وتعالى – قد جعل لكل شيء سبباً ، حتى إن بعض المفسرين قالوا في قوله-تعالى-: ]وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بابصأرهم لما سمعوا الذكر[ (1) قالوا : إن المراد هنا العين . ولكن على كل حال سواء كان هذا هو المراد بالآية أم غيره، فإن العين ثابتة وهي حق ولا ريب فيها ، والواقع يشهد لذلك منذ عهد الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، إلى اليوم .
ولكن من أصيب بالعين فماذا يصنع؟ الجواب:
يعامل بالقراءة ، وإذا علم عائنه فإنه يطلب منه أن يتوضأ ويؤخذ ما يتساقط من ماء وضوئه ثم يعطي للمعيون يصب على رأسه وعلى ظهره ويسقى منه وبهذا يشفى بإذن الله ، وقد جرت العادة عندنا أنهم يأخذون من العائن ما يباشر جسمه من اللباس مثل الطاقية وما أشبه ذلك ، ويربصونها بالماء ثم يسقونها المصاب، ورأينا ذلك يفيده حسبما تواتر عندنا من النقول ،فإذا كان هذا هو الواقع فلا بأس باستعماله ؛ لأن السبب إذا ثبت كونه سبباً شرعاً أو حساً فإنه يعتبر صحيحاً . أما ما ليس بسبب شرعي ولا حسي فإنه لا يجوز اعتماده ، مثل أولئك الذين يعتمدون على التمائم ونحوها يعلقونها على أنفسهم ليدفعوا بها العين فإن هذا لا أصل له، سواء كانت هذه من القرآن الكريم ، أو من غير القرآن الكريم ، وقد رخص بعض السلف في تعليق التمائم إذا كانت من القرآن الكريم ودعت الحاجة إليها.
(216) سئل الشيخ : عما يفعله بعض الناس عندما يرى من ينظر إليه وهو يأكل يرمي قطعة على الأرض خوفاً من العين فما حكم هذا العمل؟
فأجاب ـ حفظه الله تعالى ورعاه – بقوله : هذا اعتقاد فاسد ، ومخالف لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط ما بها من الأذى وليأكلها" .
الكفر والتكفير ؟


(1) سورة يوسف، الآية "41" .

(2) سورة غافر، الآية "20" .

(1) سورة الفرقان ، الآية "2" .

(1) سورة آل عمران ، الآية "5" .

(2) سورة الأنعام ، الآية "59" .

(3) سورة ق ، الآية "16" .

(4) سورة البقرة ، الآية "283" .

(5) سورة طه ، الآيتان "51-52" .

(1) سورة الحج ، الآية "70" .

(2) سورة الدخان ، الآيات "3-5" .

(3) سورة إبراهيم ، الآية "7" .

(4) سورة الأنعام ، الآية "149".

(1) سورة هود ، الآية "118".

(2) سورة فاطر ، الآية "16" .

(3) سورة البقرة ، الآية "253".

(4) سورة الصافات ، الآية "96" .

(1) سورة النساء ، الآية "165" .

(2) سورة الحجرات، الآية "17" .

(1) سورة الحديد، الآيتان "22-23" .

(1) سورة الحج، الآية "70" .

(2) سورة الأنعام ، الآية "112" .

(3) سورة الأنعام ، الآية "137".

(4) سورة البقرة ، الآية "253".
(5) سورةالليل الايات " 5 –10" .

(1) سورة النبأ، الآية "39" .

(2) سورة آل عمران ، الآية "152" .

(3) سورة الإسراء ، الآية "19" .

(4) سورة البقرة ، الآية "196" .

(5) سورة التكوير ، الآية "28-29" .

(1) سورة الإنسان ، الآية "3".

(1) سورة لقمان ، الآية "34" .

(1) سورة الملك، الآية "15" .

(2) سورة الطلاق ، الآيتان "2-3" .

(1) سورة الصف، الآية "5" .

(2) سورة الليل، الآيات "5-10" .

(1) سورة الكهف ، الآية "30" .

(1) سورة الأنعام ، الآية "125" .

(2) سورة الليل ، الآيات "5-10" .

(1) سورة التكوير ، الآيتان "29" .

(2) سورة الليل، الآيات "5-10" .

(3) سورة الصف ، الآية "5" .

(1) سورة الصافات ، الآيتان "95-96" .

(1) سورة النساء ، الآية "176" .

(2) سورة النساء ، الآية "26".

(3) سورة هود، الآيتان "118-119".

(1) سورة الأنعام ، الآية "124".

(2) سورة محمد ، الآية "17".

(3) سورة التوبة ، الآية "125".

(4) سورة الصف ، الآية "5" .

(5) سورة البقرة ، الآية "272".

(6) سورة القصص ، الآية "56".

(7) سورة آل عمران، الآية "164".

(1) سورة الكهف ، الآية "54" .

(2) سورة الروم الآية "41".
(3) سورة الروم الآية "41".

(1) سورة الإسراء، الآية "4" .

(2) سورة الروم ، الآية "41" .

(1) سورة الحج ، الآية "11".

(2) سورة الأنفال ، الآية "46".

(1) سورة الحجر ، الآيتان "49-50" .

(2) سورة المائدة ، الآية "98" .

(1) سورة البقرة ، الآية "195" .

(1) سورة القلم ، الآية "51" .

(1) سورة القلم ، الآية "51" .