مقدمة الانسان مدني بطبعه لا يحقق وجوده الا من خلال الاطار الاجتماعي الذي يسعى فيه الى تحقيق وجوده فهو بذلك كائن حي يسعى دائما الى اكتساب مهاراته و قدراته في حصوله على الافضل و الذي من شانه الاكتشاف الذي يساعده في معرفة اسرار الكون وما يحيط به من خبرات و مواهب و بكل اشكالها عن طريق معارفه العقلية و الذي مرده الى استخدام اسلوبه الفكري و اليدوي الذي نصطلح بتسميته الابداع الذي هو ظاهرة انسانية هدفها تحقيق اتر نافه وهو من صنع الانسان عقليا و هذا الاخير يحتاج الى تطورات منتظمة و مسيرة لاعمال الانسان و في هذا السياق لقد شاع عند بعض المفكريين و الفلاسفة ان الابداع يرجع الى عوامل نفسية و يظهر اتجاه اخر ينادي بان مصدره المجتمع و التي تفسره عوامل اجتماعية و هذه التناقضات لها ما يبررها حيت تدفعنا الى عدت تساؤلات قوامها هل الابداع يرجع الى الدات ام المجتمع او باالاحرى هل الابداع اساسه العوامل النفسية ام العوامل الاجتماعية ?