اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ينابيع الصفاء
و لكن من خلال بعض ردودك كنت تدافع عن الجماعات التخريبية على ما أتذكر و الله أعلم.
.
|
هذا غير صحيح على الإطلاق
تدخلاتي دائما موضعية، و عادة ما أرد على من يحاول تغطية الشمس بالغربال في رابعة النهار.
إذا حدثت مجزرة أجدكم تسارعون بنفي التهمة على الجيش النظامي و على الشبيحة، و تتهمون مباشرة من تسمونهم بالجماعات الإرهابية و التخريبية.
دعنا نتفق على شيء واحد و هو أن بشار في خطابه الأخير أكد على سلمية المظاهرات في أشهرها الستة الأولى! فمن كان يقتل المتظاهرين إذن؟
هل تعتبر أن تصريح بشار هذا اعتباطيا أم زلة لسان؟
المعلوم عندي و أعتقد أنك كذلك تعلم أن تمادي النظام في أخطائه و هو يسعى لمعالجة الأزمة أدت إلى الوضع الذي تعيشه سورية اليوم.
ما رأيك لو أن بشارا في خطابه الأول أمر بحل البرلمان و تعديل الدستور و إجراء إصلاحات سياسية عاجلة بدلا من التماطل و السعي لإسكات المظاهرات البسيطة في عددها بإخراج أخرى مليونية مؤيدة له بدمشق و حلب. لعب عيال!
ألا تعتقد أن ذلك كان لينجح في وقته لو كان جادا؟
كلنا يتذكر شعار المظاهرات البسيطة في بدايتها "الشعب يريد إصلاح النظام" و ليس إسقاطه.
على كل، كما كنتُ من المؤيدين للمبادرة الخليجية في اليمن و كنتُ في تواصل مع أصدقاء يمنيين (مؤيدين و معارضين) أحضهم على قبولها.
أرى أن الدم السوري غال و يجب ألا يهدر من أجل البقاء على بشار " الأسد أو ندمر البلد!"
على بشار الآن أن يبرهن للشعب السوري أنه فعلا يحب سورية.
اقتباس:
نعم هذا هو الحل يجب وقف قتل السوريين و هذا هو الشرط لإنقاذ الشعب السوري ثم إنتقال سلمي للسلطة و فق توافقات تخدم مصالح أطراف النزاع رابح رابح..و لكن هذا لن يحدث بطبيعة الحال لأن الحرب معقدة و حساباتها كثيرة و نهايتها يعني خسارة قوى الإستكبار العالمي و حلفائهم
|
يحدث فقط لو أبدى بشار استعداده للرحيل من أجل سورية، هنالك فقط، يستطيع أن يخرس كل قارعي طبول الحرب.
و لتعلم أخي أنه لا أحد يرغب في أن تدخل سورية في حرب أهلية طاحنة فهي على حدود دول أغلبها هشة غير متماسكة. أما قوى الإستكبار العالمي فلن تجد بديلا عن نظام بشار المسالم و الوديع.
و لو كانت أمريكا ترغب حقا في إزالته لفعلت ذلك حتى من قبل بداية الثورة السورية.
و لا ننخدع بدور موسكو الشيوعي سابقا المافياوي حاليا و الذي يتغير بتغير المصلحة، فكان يكفيه صفقة نفط أو قمح مع المجلس الإنتقالي الليبي حتى يعزف عن استخدام الفيتو في الحرب على ليبيا، و هذا ليس تاريخا كان هذا يوم أمس فقط. أم نسينا؟