أخي الكريم : كلامك لا يتمارى فيه اثنان لكن،
عندما يلتوي ما كان مستقيما، وتُطرح المبالاة بالضمير الاجتماعي، ولا يُعجبُ الناسَ إلا ما يُفسدهم، عندها تتصدّع الأخلاق،
عندما يكون المجتمع هازئا بالأخلاق ساخرا بها، لن يكون للتربية ذلك الدور المتوخى منها.
أخي:
النصح والتنبيه يكون للذي لا يعلم الشيء، أما مَن يعلمه ويخالفه فيستوجب الإنذار والذي أصرّ يستوجب العقوبة, هذا رأييييي,
ألا ترى سيّدي أن الموظف إنسان باع زمنه وقبض ثمنه، فلماذا يتسلل من عمله، لماذا يختلق الأعذار للتخلص من واجبه، لماذا.........؟
ثمّ مَن هو المربي الذي تقصده؟ خرّيج الجامعة الذي لم يتلق تكوينا خاصا بالتربية والتعليم؟ أترى أن مجرّد الحصول على شهادة عليا، افرض أنها شهادة الدكتوراة، أترى أنك بمجرد الحصول عليها تكون مربيّا؟ هنا أضع علامة استفهام كبيرة.
أخي: التربية هي ثبات على الخلق والمبدأ، وأنت تعي جيّدا معنى المبدأ ،
القلب يبكي دما، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن,
رائع أن يكون فيك نبض يخفق من أجل تربية أجيالنا، عنوان الأمّة وعدّة المستقبل.
احترامييييييي