و عليك السلام و رحمة الله و بركاته
و من الأمـــــــــــــــــــــور المهمة التي لا يجب عض الطرف عنها و أهمالها أن للصحافة المكتوبة دورا و غاية و على قدر تلك الغاية يكون قدر الصحافة
فمن بيض تلك الصفحات بنشر الحق و تعليم الناس ما ينفعهم و نقل المعلومة من موردها العذب الزلال مع التثبت، و رفع للعربية و علومها راسا، و نصب للدين في علما، و رفع للتثبت في الخبار راية، و نشر الفضيلة، و طمس الرذيلة، و أداع بالجلمة الحق الديني و العلمي و الواقعي و العالمي بأسلوب راق رفيع
فمثل هؤلاء يحق لنا أن نفتخر بهم و ننكر على من حاربهم و كبل أقلامهم.
و أمّـــــــــــــــــــــــا من سود تلك ((الّلطخات من جرائمهم)) بالكذب و الزور و عدم التثبت في الأخبار و نشر الرذيلة و الدعوة للعلمانية و تخريب العقيدة و نشر الشرك و الأبراج الشركية و طمس اللغة العربية و تزوير الحائق و ملأ (( جرائمهم)) بقصص الزنا و الخنا و السرقة و باقي الآفات.
فمثل هؤلاء و الله اشجع من حاربهم و ان كان من حاربهم لم يحاربهم من أجل ما ذكرت و إنما يا ليت تكسر اقلامهم
تقرأ 10 عناوين لصحف مختلفة فبالكاد تخرج بمعلومة نافعة
لو قفت على كل كلمة من الأول فيها إلى الآخر ما استفدت شئيا و لو خرجت و انت ظان بأن قد اصطدت معلومة فغذا يظهر لك جليا بأنها خاطئة
جرائمهم في حق اللغة و الدين و الوطن لا تعد و لا تحصى، و طوامهم على المجتمع أشهر من نار على علم
يعلمون علم يقين أن من حكى لقوم عن زنا شاهده أو فاحشة فإن ذلك من قبيل إشاعة الفاحشة بين المؤمنين و قد توعد الله من هذا وصفه فقوله: (( إنّ الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا و الآخرة))
و هم قد حشدوا (( جرائمهم)) بقصص الغرام و العشق و الزنا و الفاحشة
بأي عقل و بأي دين و بأي منطق أدافع عن هؤلاء - سحقا سحقا سحقا - لتلك الأقلام التي تتبع عورات المؤمنين و تشهر بهم و هي بذلك قد جمعت الشر الكبير:
1- تتبع العورات، و اصدياد الزلات.
2- التشهير بالؤمنين العصاة.
3- و الأدهى و ألمر أن ذلك من سبل إشاعة الفاحشة بين المؤمنين.
صحائف ليس لها هم إلا التجارة و الربح و من يكون لها الريادة
توجد مجلة عنوانها ((الإصلاح)) هي على راس ما يكتب في بلادنا و في قمة الهرم
لكن من منا يعرفها و يحرص على إقتنائها
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لأن المجتمع تاثر بتلك الجرائد و صار يطرب لقصص الزنا و يضيق صدره للعلم النافع
نعم قد تقول يا استاذنا الصديق ما بال صالح خرج عن الموضوع و أنا أتكلم في واد و هو يسيح في واد
فأقول: قد تعمدت كتابة هذه الكلمات...........................