علمت زمان الوصل من مصادر عسكرية واسعة الاطلاع أن قيادة العمليات العسكرية في الجيش النظامي السوري تتجه إلى تصعيد العمل العسكري في مدينة حلب وريفها وذلك من خلال تكليفها اللواء موفق الأسعد قبل نحو خمسة أيام لرئاسة اللجنة الأمنية و السلطة الادارية في المحافظة .
و أكد المصدر أن اللواء الأسعد المعروف بدمويته وكرهه الشديد لما وصفه بـ " الإسلاميين " بدأ مهمته بإصدار أوامره بقصف الريف الشمالي و الغربي في محافظة حلب من مكان بعيد ( المدرسة المدفعية ) حيث سمعت أصوات القذائف حينها لأكثر من يومين سقطت خلالها عشرات القذائف التي أودت بحياة العشرات و مئات الجرحى .
وكما وجه اللواء موفق الأسعد على صعيد التعامل مع الحركات الاحتجاجية بقتل عشرين شخصا في كل بؤرة تظاهرية في الحد الأدنى .
و بين المصدر أن اللواء الأسعد و أوعز إلى المعروف باسم " أبو علي قزق " و المسؤول عما بات يعرف بـ " الشبيحة " في محافظة حلب في تنفيذ عمليات " تشليح " و اغتصاب النساء اللواتي يخرجن في المظاهرات في المدينة أو الريف أو من هن أقارب الناشطين في المحافظة .
يشار أن اللواء موفق الأسعد سُمي كرئيس للجنة الأمنية و رئيسا للسلطات الادارية بموجب كتاب من القائد العام للجيش و القوات المسلحة ، في إشارة واضحة إلى تصعيد عسكري خطير في محافظة حلب ستشهده في الأيام المقبلة.