في زمان كــان ولـــــــــــــى سـئـل الانـسان هــــــــــــــلا
يرتـضى بالـذل حـــــــــــــلا قـال كـلا ألـف كــــــــــــــــلا
سمعة الأحرار كانــــــــــــــت في نوفمبر قد تــعـــــــــــالت
كفة الإخلاص مـــالــــــــــت للمبادىء ياجـــزائــــــــــــــر
كـان بعد الحرب عصـــــــرا ننتشي بالـنصر شـهــــــــــرا
كل شيء كان حـــكـــــــــــرا في أيــادي مـن تجـــــــــــــبر
جــاء عهد لابـن بــــــــــــــلا بالمــنى كـــنا نمـــــــــــــــــنى
يدفع المسكيـــــن أنــــــــــــــى كان خـوف أو تقهـــــقــــــر
حينـــها جاء العقـــــــيـــــــــد بالـيــد الطولى يبـــــــــــــــيد
شر مــن كانت تـريــــــــــــد بالمــــلايين التأخـــــــــــــــر
كان عـهد من حــديـــــــــــــد ربع قـــرن أو يزيـــــــــــــد
مانــــعا رق الـعبــــــــيـــــــــد من هــنا كان التناحــــــــــــر
بن جــديد جاء بعــــــــــــــده يكـتب الـتاريخ ضــــــــــــــده
أنه قـــد خان عـهـــــــــــــــده خــد بحقـي يا مدبــــــــــــــر
عــدد الاحزاب وحـــــــــــده جنــد الأحلاف ضـــــــــــــده
يبتلى مــن كان بعـــــــــــــده رب لا تـرحـم مكابـــــــــــر
فانـــبرى للقتل رهــــــــــــط لا تــرى أنـى تحــــــــــــــط
رحلة الأعمار قــــــــــــــط رب لا تجـــلني كافــــــــــــر
مررت للغرب صــــــــورة أنها كانت ضـــــــــــــــــرورة
كي يقام الحكم شــــــــورى في البوادي والحـــــــــواضـر
حطموا جل المعامــــــــــل مثلها كانــت مـــــــــــــــنازل
لغمت فيها المذاخـــــــــــل إن تهادن أو تغــــــــــــــــــادر
أزهقوا الأرواح زهـــــقا في الدماء الكل غــــــــرقــى
أذخلوا في الشعب فـرقى من يخالف كان كافـــــــــــــر
داؤنا داء تجـــــــــلى في عظيم قد تبـــــــــــــــنى
مند أن كان المــــمـــنـــى خلسة ذاء النـــــــــــــــــــــفاق
من ربوع الغرب يـــشدو مادحا حينا ويهــــــــــــــــــجو
كل من قد جاء يرجـــــو يبتغي عطف الرفـــــــــــــــاق
زائرا شرق الجــــــــزائر واضعا فيه البـــــــــــــــشائر
لم تجـل يــوما بخــــــــاطر كي يلاقـى بالعنـــــــــــــــــاق
حل بالصـــحراء صيــــــفا إذ دعاه البدو ضـــــــــــــــيفــا
قلد الأعـــــراب سيـــــــفا عندها شد الوثــــــــــــــــــــاق
فالمصــاعــــب قد تطـول إنما حتما تـــــــــــــــــــــــزول
هكــــــــــــذا دوما نقـــول حمدنا لله فائـــــــــــــــــــــــق
ماي 2002