منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - انحرافات جماعة الاخوان المسلمين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-09, 18:32   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

علاقة جمال عبد الناصر بالاخوان

هناك بعض المصادر التي تشير إلى أن ارتباط عبد الناصر بالإخوان كانت عن طريق الشيخ الباقوريٍ.

في هذه الفترة أعجب بعض ضباط الجيش بما كانت تتميز به جماعة الإخوان من الإنضباط والروح المحاربة ،وقد استجاب الإخوان وألحقوا الضباط الذين تجاوبوا معهم بالنظام الخاص، وتم اتصالهم بعبد الرحمن السندي في سرية مطلقة حيث ،وتم تخصيص الشيخ سيد سابق ليعطيهم دورسا في الفقه والثقافة الإسلامية عوضا لهم عن عدم حضورهم محاضرات الإخوان العامة.
ولما كثر عدد المنتسبين من الضباط في النظام الخاص وضاقت قدرات عبد الرحمن السندي وثقافته عن تلبية نوازعهم الفكرية وأشواقهم إلى العمل الجدي، أفرد لهم حسن البنا قسما خاصا يرأسه الصاغ محمود لبيب وكيل الإخوان وقتئذ . وأطلق محمود لبيب اسم الضباط الأحرار على هذا القسم التابع للإخوان داخل الجيش

..
واصبح جمال عبد الناصر باعتراف قادة الإخوان – هو الشخص الوحيد الذي أشرف على تنظيم الضباط الأحرار بعد حرب فلسطين عام 1948 وكان يعرف الضباط كلهم واحدا واحدا وفي يده كل خيوط التنظيم

يعني كان معهم وارادوا اغتياله في الاخير عندما تخلا عنهم الغدر ليس من شيم اهل السنة يا اخوانيين
.

السؤال هنا لو مرسي لم يستجب لهم هل يتركهم كما جمال عبد الناصر او يتركوه كما السادات

من وراء الاغتيالات ونسف المنشآت ؟؟؟

لا يخفى عليك أيها المسلم الكريم أن سيد قطب قد وضع خطة للاغتيالات ونسف المنشآت، ففي كتاب [لماذا أعدموني ص 55] وبعد كلام طويل قال: ( وهذه الأعمال ( أي الاغتيالات) هي الرد فور وقوع اعتقالات لأعضاء التنظيم بإزالة رؤوس في مقدمتها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومدير مكتب المشير ومدير المخابرات ومدير البوليس الحربي ثم نسف المنشآت التي تشن حركة مواصلات القاهرة لضمان عدم تتبع بقية الأخوان فيها وفي خارجها كمحطة الكهرباء والكباري] .

أقول: تأمل وقارن تجد ما قاله قد حدث تماما في بلادنا فقد حدث لرئيس الجمهورية ما حدث وهو في بيت من بيوت الله وفي صلاة الجمعة، وأما محطات الكهرباء فلو قال قائل: عظم الله أجرنا فيها، لما أبعد فقد أصبحنا لا نرى لها نوراً إلا الشيء اليسير.

كتبه: أبو مالك فيصل بن يحيى مرشد الغولي
(اليمن – إب – مركز التوحيد)