منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هدية لعكس التيار
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-09, 12:44   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
tarek22
مشرف منتديات الأخبار... التوظيف
 
إحصائية العضو










افتراضي

أولا إيران دولة وليست مذهبا و هذه الدولة بها الشيعة و السنة و اليهود و المجوس و اللادينيين و غيرهم ... حقيقة أن غالبيتهم شيعة لكن هذا لا يعني أن التعامل مع إيران يعني التشيع .
ثانيا وجود مروجين للمذهب الشيعي في البلاد السنية لا يعني أنهم مدفوعون من طرف النظام الإيراني فهناك مروجين لباقي المذاهب الإسلامية في مختلف الدول و ليست لهم علاقة بالدول السنية أو الإباضية أو غيرها لكن إذا تورط النظام الإيراني في الترويج للمذهب الشيعي في الجزائر فذلك كلام آخر و يعتبر هذا عملا عدائيا و إستفزازيا لا يقبله حتى العلمانيين أو اللادينيين أو أي جزائري كان و لعل السلطات الأمنية عندما فككت في العديد من المرات شبكات تشييع تدرك مصدرها و مصدر تمويلها.
ثالثا نحن في الجزائر و في المغرب العربي بصفة عامة و بحمد الله على مذهب سني واحد من الحدود الليبية المصرية حتى المحيط و نجانا الله بفضله من فتن الطوائف و المذاهب التي نراها في المشرق فلماذا يريد البعض إقحامنا في حروب مذهبية لا تعنينا و بعيدة عن مجتمعنا كل البعد ... و الكل يعلم أن سبب هذه الفتن التي ظهرت بعد غزو العراق هو التحريض الأمريكي البريطاني و معروف عن الإستعمار البريطاني أنه متخصص في التفرقة بين الطوائف و المذاهب و الإثنيات في كل الدول التي يستعمرها ... ولقد رأينا ذلك جليا في العراق و في باقي المشرق العربي فبعد غزو العراق إستفاق الإخوة في المشرق فجأة على حقيقة أنهم سنة و شيعة و أن بينهم ثأرا مبيتا و أخذوا يتقاتلون و كأن المذهبين ظهرا فجأة و لم يتعايشا منذ مئات السنين ... و طبعا فلقد غذت وسائل إعلام البترودولار الخادم المطيع للأجندات الأمريكية هذا التوجه الطائفي و هته الفتن الجديدة .
ثالثا عندما تتعامل الدول بين بعضها البعض فهي لا تنظر للمذهب و لا للدين بل تنظر لمصلحة بلدانها و شعوبها فقط ... فعندما تتعامل الدول الإسلامية مع المغضوب عليهم و الضالين يراه إعلام البترودولار أمرا مبررا و مفهوما و جائزا بل ومستحبا في رواية فعندما تتعامل أنظمة الخليج سدنة أمريكا و إسرائيل مع النصارى المسيحيين و اليهود و عباد البودا و الدلاي لاما و الكونفوشوسيين و عباد البقر و الفئران و اللادينيين و الداروينيين و عباد الشياطين و الماسونيين فذلك جائز و لاحرج فيه بل أن دفاعهم على أجندات الصهاينة و المسونيين و الإنجيليين الجدد و تبادل نخب الشامبانيا معهم أمام كاميرات العالم لا يجرح المشاعر و لا يستفز الأعصاب طالما أن رضى إسرائيل يرضي أمريكا و رضى أمريكا يرضي البتروليين و رضى البتروليين يرضي إعلامهم هذا الأخير الذي برضاه ترضى الشعوب المعلقة أفئداتها و عقولها بالمقعرات الهوائية .... و عندما يقول زعيم دولة ما في العالم أن إسرائيل يجب أن تختفي من خريطة العالم فليس غريبا أن ينطلق الجوق المشهور (إسرائيل -أمريكا - البتروليين و إعلامهم - و الهوائيات المقعرة) في عزف سنفونياته المعهودة التي سمعناها لعقود عدة منذ عهد جمال عبد الناصر و الإتحاد السوفياتي .










رد مع اقتباس