العفو هذا واجبي
وصلنا في المرة السابقة إلى أن الزعامة باتت بيد الولايات المتحدة الأمريكية و ذلك استجابة مع نظام الكون و الذي يقر بأن البقاء للأقوى و الأجدر
نتفكر حاجة قالتهالنا الأستاذة تيعنا أنو ليس نظام الولايات المتحدة الأمريكية ( الرأسمالي) هو المثالي و الأحسن باش بقى هو المسيطر و الوحيد إنما عيوب الإشتراكية هي اللي خلاتو ( نقدرو نقولو الأصلح بيناتهم ) كيفاش؟
درك الاشتراكية جاية من الشراكة يعني مثلا انت عندك قلم هذاك القلم شريتو أنت و راو في المقلمة تيعك ... نجي أنا نهزو و نديه ما تقدرش تقللي لا ... لأنك وافقت على نظام اشتراكي لا وجود للملكية الفردية فيه بمعنى ما تملكه انت هو ملك للجماعة
طبعا الفكرة تبدو غير مقبولة فالإنسان بطبعه أناني يرغب في امتلاك الأشياء و فرض سيطرته عليها و لهذا سارت البشرية نحو النظام الرأسمالي
هذه لمحة فقط عن نظام كل معسكر
في وقت الحرب الباردة صراو عدة ازمات ( أزمة برلين - أزمة كوريا و أخطرها كانت أزمة كوبا 1962)- العلميين ماش مطالبين بيهم أنا قريت غير فكرة بسيطة على أزمة كوبا- العالم جراء هذه الأزمة قريب لا صراتلو حرب كونية أو حرب عالمية ثالثة إن صح التعبير + كل معسكر خسر ثروة طااائلة و هو ينافس في المعسر الآخر + شعوب العالم الثالث ( دول إفريقيا - آسيا و أمريكا اللاتينية ) ثارت و رفضت هذا الوضع
في 1953 صرات أحداث كان لها أثر في تغيير مجرى السياسة في العالم ... مات أكبر متشدد و أكثر واحد يكره الغرب و يمووووت على الحروب و على خلق المشاكل اللي هو جوزيف ستالين ( رئيس الاتحاد السوفياتي) في5 / 03 / 1953 ( التاريخ هذا مهم جدا ) و في الجهة المقابلة انتهت عهدة هاري ترومان (الرئيس33 للو.م.أ) و تم استخلافه بإيزنهاور الأكثر تعقلا و حكمة
بدات بوادر الصلح و مؤشرات تدل على أنو العالم يسير نحو ما عرف بالإنفراج الدولي أو التعايش السلمي
نعرفوهم على أنهم
التعايش السلمي إبعاد شبح الحرب الساخنة كوسيلة لتسوية النزاعات و حلها بالطرق السلمية و الحوار مع القبول بازدواجية النظام في ظل التعاون و التعايش و تبادل المنافع ظهر هذا المصطلح سنة 1956 و اول من نادى به نيكيتا خروتشوف
الانفراج الدولي وصف لطبيعة العلاقات بين المعسكرين بعد تسوية أزمة كوبا الخطيرة 1962 حيث تمكن خلالها العالم من التخلص من الشدة و الضيق اللذان وصلا إليها بفعل اشتداد أزمات الحرب الباردة ... يعرفها بعض العلماء و المؤرخين بذوبان الثليج بين المعسكرين