منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أبشر يا عاق للوالدين بالخيبة و الخسران على لسان نبيك
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-09, 09:33   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










B18 العقوق : قطيعة الوالدين وكل ذي رحم محرم يقال عق أباه فهو يعقه عقا وعقوقاً

فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم }


فلن يدخل الجنة عاقٌ لوالديه،ففي الحديث:
"ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث.وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، ومدمن الخمر، والمنان بما أعطى".

كما إن العاق لوالديه يعرض نفسه لدعاء والديه عليه، ودعاؤهما مستجاب فقد ورد في الحديث:



"ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهنَّ: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده".

ومن صور العقوق أن يتسبب الولد في سب ولعن أبويه أو أحدهما؛ فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:



"إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه". قيل: يا رسول الله! وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: "يسُبُّ الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه" .

ومن كان هذا حاله فإنه يعرض نفسه للعنة الله تعالى





قال الأصمعي: حدثني رجل من الأعراب قال:





خرجت من الحي أطلب أعقَّ الناس، وأبرَّ الناس، فكنت أطوف بالأحياء حتى انتهيت إلى شيخ في عنقه حبل يستقي بدلو لا تطيقه الإبل في الهاجرة والحرِّ الشديد، وخلفه شاب في يده رشاء (أي حبل) ملوي يضربه به، قد شق ظهره بذلك الحبل، فقلت: أما تتقي الله في هذا الشيخ الضعيف؟ أما يكفيه ما هو فيه من هذا الحبل حتى تضربه؟
قال: إنه مع هذا أبي. فقلت: فلا جزاك الله خيرًا. قال: اسكت فهكذا كان هو يصنع بأبيه، وهكذا كان يصنع.

فانظر كيف قيض الله لهذا الوالد العاق من أبنائه مَن يعقه! والجزاء من جنس العمل: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ)[فصلت:46].
ومن صور العقوق منع الأبناء النفقة على الآباء رغم حاجة الآباء وقدرة الأبناء



—————-



ذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، وذهب به إلى خربة فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحك فقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان.
فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله)). متفق عليه

وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].

———————————-


هناك حديث للرسول فى مامعناه يقول بأنه لا يدخل الجنة عاق
فهل هذا يعنى أنه مخلد فى جهنم
الجواب


العقوق كبيرة من كبائر الذنوب ، ففي الصحيحين من حديث أبي بكر رضي الله عنه قال : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ثَلاثًا ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَشَهَادَةُ الزُّورِ ، أَوْ قَوْلُ الزُّورِ .

وعدّه عليه الصلاة والسلام من السبع الموبِقات الْمُهْلِكَات .


وقال صلى الله عليه وسلم :



ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة : العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة ، والديوث ، وثلاثة لا يدخلون الجنة : العاق لوالديه ، والمدمن على الخمر والمنان بما أعطى . رواه أحمد والنسائي .

وقال صلى الله عليه وسلم : ثلاثةٌ قد حَرّمَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - عليهم الجنةَ : مُدْمِنُ الخمر ، والعاقّ ، والدّيّوثُ الذي يُقِرُّ في أَهْلِهِ الْخُبْث . رواه أحمد والنسائي .

وهذه من أحاديث الوعيد ، ويَرى العلماء أن لا تُفسّر لأنه أبلغ في الزجر .


للعقوق أسباب :
الوقفة الأولى مظاهر العقوق /
1.سب الوالدين أو التعرض لسبهما وهو من الكبائر :


يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( إذا شتم الرجل أباه أو اعتدى عليه فإنه يجب أن يعاقب عقوبة بليغة ترد عليه وأمثاله عن مثل ذلك


2.إبكاؤهما وتحزينهما بالقول أو الفعل وغير ذلك .


فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبايعه فقال إني جئت أبايعك على الهجرة ولقد تركت أبوي يبكيان قال " ارجع فأضحكهما كما أبكيتهما "
3.إدخال المنكرات أو مزاولتهما أما مهم .


مثل ترك الصلاة عمداً وشرب الخمر واستماع آلات اللهو ووجه كونه من العقوق أنه إما يسخطا عليه ويؤذيهما والله نهى عن قوله ( أف ) وهذا أكبر منه .
4.إهمالهما وعدم النفقة عليهما مع حاجتهما إلى النفقة .


وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن رجل عجز عن الكسب ولا له شيء وله زوجه وأولاد فهل يجوز لولده الموسر أن ينفق عليه وعلى زوجته وإخوته الصغار ؟
فاجاب رحمه الله قائلاً ( الحمد لله رب العالمين نعم على الولد الموسر أن ينفق على أبوية وزوجه أبية وعلى أخوته الصغار وإن لم يفعل ذلك كان عاقاً لأبية قاطعاً لرحمه مستحقاً لعقوبة الله تعالى في الدنيا والآخرة )
5.تقديم الزوجة على الوالدين .


وهذا من العقوق وقد انتشرت في هذا الزمان أن الزوجة هي المقدمة والمدللة حتى وإن أمرته بإخراجهما من البيت والذهاب بهما إلى دار العجزة والمسنين أو إلى غرفة خارج البيت .
6.عدم زيارتهم والسؤال عنهما .


بل ربما يُمضي الشهور الكثيرة ولا يزورهما ولا يعلم أخبارهم .


7.من العقوق احتقار الأبوين والتنزيل من شأنهما أمام الآخرين .


8.ترك الدعاء لهما والترحم عليهما .


إلى غير ذلك من مظاهر العقوق .










رد مع اقتباس